لازالت ذاكرتي مُعلقة بذلكـ المكان .
كــان لقائـنا الأول .
كانت لحظات تشبه لحظة إبحار، ولكن .
دون أشرعة ، دون وجهة ودون بوصلة .
تحدثت كثيراً عن نفسها .
وأخبرتني كيف نال الزمن والغدر من قلبها .
وكاني شعوري أصدق الحاضرين .
لا لقاء بعد هــذا اللقاء .
فما كنت أنــــا إلا بمثابة كبسولة تًذهب الوجع .
عــذبة المعاني شكراً كبيرة لهذا الجمال.