عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 26-04-2024, 08:43 PM
جَنةُ مُحرمة إلا عَليها
حسن الشريف غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 3101
 اشراقتي » Apr 2024
 كنت هنا » يوم أمس (11:21 PM)
آبدآعاتي » 40,512[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » الكتابة ، السفر ، رحلات التخييم .
موطني » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
افتراضي رد: جَنًةُ مُحَرمةُ إلا عَليها ..:!



حُلماً كــان ، حينه غــدٍ فات .
غــداً يوماً سيكون مختلف ، غـداً سأخبر العالم هذه عشق الروح .
وليلةً سبقت ذلكـ الغد . وكعادتي حينما أشتاق لها ,
أخرجت كــراستي الخاصة ، وكسرةُ من فحم جعلتها كــ القلم .
شغفي ، بعد عشقي لها . الرسم بالفحم . وقليل جداً بقلم الرصاص .
ورحــتُ أُمرر أناملي على الصفحة ، حتى أنتهيت .
رسمتها عــروساً ، تلبس تــاجاً جميلاً وبيدها شيء من أزهار.
وكعادتي أكتب إسمها على صورتها ولكن هكذا ( SH )
وأشرقت الشمس ، وعقارب الساعة باتت بطيئةُ جداً
بل أصبحت قاتلة ، جعلت مني ، كسائرٍ في قلب الصحراء .
ولكن دون مـــاء ، تحت شمسٍ لا تــرحـــــــــــــم .
وكـــان الــقدر ، يُخبئ لي مــا يُـبدد الأحلام ، ويجعل الأمنيات تهاجر .
لــقد كان يوم زفــافها ( يــوم رحيلها ) عن هذا العالم .
وبــــدلاً من ثوب زفافها ، كان لباسها كفنها . وزفتْ إلى لحدٍ مُظلم .
ودعتني وهي تبتسم . رحلت وهي تطلب مني وعداً لا يُطاق .
( لا تحزن ياحبيب العُمر ، وعِــدني الآ تحزن )
وغابت مع مغيب شمس ذلكـ اليوم .
لتُبقي مني غريباً يعشق العُزلة .
وأصبح الحزن والوحـــدة هُم رفـــقاء زمني .
نعم ( رحلت ســـارة وأخذت معها ما يسمى بالفرح )
وأقسمتُ على قبرها .

أن أكـــون جنة مُحرمة على النساء بعـدها .




 توقيع : حسن الشريف





عــذبة المعاني شكراً كبيرة لهذا الجمال.

رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ حسن الشريف على المشاركة المفيدة: