عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 27-04-2024, 06:49 AM
نور متواجد حالياً
 
 عضويتي » 1639
 اشراقتي » Apr 2020
 كنت هنا » اليوم (08:05 AM)
آبدآعاتي » 73,236[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » تصفح نت والشغال اليدوية
موطني » دولتي الحبيبه
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
افتراضي فضل الصلاة بين المغرب والعشاء




روى الترمذي وحسنه عَنْ حُذَيْفَةَ رضي الله عنه، قَالَ: سَأَلَتْنِي أُمِّي مَتَى عَهْدُكَ؟ تَعْنِي بِالنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، فَقُلْتُ: مَا لِي بِهِ عَهْدٌ مُنْذُ كَذَا وَكَذَا، فَنَالَتْ مِنِّي، فَقُلْتُ لَهَا: دَعِينِي آتِي النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَأُصَلِّيَ مَعَهُ المَغْرِبَ، وَأَسْأَلُهُ أَنْ يَسْتَغْفِرَ لِي وَلَكِ، فَأَتَيْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، فَصَلَّيْتُ مَعَهُ المَغْرِبَ، فَصَلَّى حَتَّى صَلَّى العِشَاءَ، ثُمَّ انْفَتَلَ فَتَبِعْتُهُ، فَسَمِعَ صَوْتِي، فَقَالَ: «مَنْ هَذَا؟ حُذَيْفَةُ؟».

قُلْتُ: نَعَمْ.
قَالَ: «مَا حَاجَتُكَ غَفَرَ اللَّهُ لَكَ وَلِأُمِّكَ؟».
قَالَ: «إِنَّ هَذَا مَلَكٌ لَمْ يَنْزِلِ الأَرْضَ قَطُّ قَبْلَ هَذِهِ اللَّيْلَةِ، اسْتَأْذَنَ رَبَّهُ أَنْ يُسَلِّمَ عَلَيَّ وَيُبَشِّرَنِي بِأَنَّ فَاطِمَةَ سَيِّدَةُ نِسَاءِ أَهْلِ الجَنَّةِ، وَأَنَّ الحَسَنَ وَالحُسَيْنَ سَيِّدَا شَبَابِ أَهْلِ الجَنَّةِ»[1].

معاني المفردات:
دَعِينِي: أي اتركيني، وخلي سبيلي.
فَأُصَلِّيَ مَعَهُ المَغْرِبَ: لعلها كانت تمنعه؛ لبعد بيته خوفا عليه أو عليها.
فَصَلَّى: أي النبي صلى الله عليه وسلم النوافل.
انْفَتَلَ: انصرَف، ورَجَع.
فَسَمِعَ صَوْتِي: أي صوت حركة رجلي.

ما يستفاد من الحديث:
1) مشروعية صلاة النافلة في المسجد.
2) فضل الصلاة بين المغرب والعشاء؛ لفعل النبي صلى الله عليه وسلم.
3) فضل فاطمة رضي الله عنها.
4) فضل الحسن، والحسين رضي الله عنهما.
5) مشروعية طلب الدعاء من الرجل الصالح.
6) فِراسة النبي صلى الله عليه وسلم حيث عَرف حذيفة رضي الله عنه قبل أن يراه.
7) الوحي غير مختصٍ بجبريل عليه السلام، فقد ينزل به مَلك غيره كما في هذا الحديث.





 توقيع : نور

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس