نتحدث اليوم عن موضوع شائك فلسفيا ودينيا واجتماعيا
وهو حرية الارادة
هل الانسان يملك ارادة حرة فى اختيارة لاى فعل ما او عقيدة او اسلوب حياة
لن اتحدث من الناحية الدينية لان هناك خلافات جوهرية بين مدارس عده داخل كل دين
وخاصة الاسلام والمسيحية مثلا الاسلام قضية هل الانسان مخير ام مسير وموضوع خلق القران الذى قتل خلق كثير من اجل خلاف لاينفع والايضر العلم به
المهم نترك الموضوع الديني لانه شائك وانا قلنا راينا سنجد من يخالفنا بالتاكيد
هناك فى الفلسفة مدرستين
سنعرض وجة نظر والوجة المخالفة
الحجج المؤيدة لحرية الإرادة:
الشعور بالاختيار: لدينا شعور داخلي بأننا قادرون على اتخاذ خياراتنا الخاصة. نعتقد أننا لسنا مجرد آلات مبرمجة مسبقًا، بل لدينا القدرة على التحكم في حياتنا.
المسؤولية الأخلاقية: إذا لم تكن لدينا حرية الإرادة، فلن نكون مسؤولين عن أفعالنا. لا يمكن لومنا أو الثناء علينا على ما نقوم به إذا كانت أفعالنا محددة مسبقًا.
التنبؤ بالسلوك: إذا كان كل شيء محددًا مسبقًا، فيجب أن يكون من الممكن التنبؤ بسلوك الجميع تمامًا. ومع ذلك، لا يمكننا التنبؤ بالسلوك البشري بدقة، مما يشير إلى أننا نمتلك بعض درجات الحرية.
الخص هذة وجه النظر لو انك لاتمتلك ارادة حرة ستجد من يقتلك او يسرقك ويبرر انه لايملك الارادة
كذلك انك بداخلك تشعر بالقدرة على الاختيار
ولذلك لما وجود المحاكم والقضاة والسجون والاعدام اذا كان المجرم لايملك ارادة حرة
الى الراى الاخر
لحجج ضد حرية الإرادة:
التحديد السابق: يعتقد بعض الناس أن كل شيء محدد مسبقًا، بما في ذلك أفكارنا وأفعالنا. إذا كان هذا صحيحًا، فلا توجد حرية إرادة حقيقية.
السلسلة السببية: كل حدث يتسبب في حدوث حدث آخر، والذي يتسبب في حدوث حدث آخر، وهكذا. إذا كانت هذه السلسلة السببية صحيحة، فلا توجد حرية إرادة حقيقية، لأن أفعالنا محددة بأحداث سابقة خارجة عن سيطرتنا.
الإرادة الحرة وهم: يعتقد بعض الناس أن الإرادة الحرة مجرد وهم. نعتقد أننا نتخذ خيارات، لكن أفعالنا في الواقع محددة بعوامل خارجة عن سيطرتنا.
الخص بعض الاحداث المحيطة بالانسان تفعه الى فعل شئ فى الظروف العادية لايفعلها مثلا ممكن ان يقتل دفاعا عن النفس او الشرف او لخطر يهدد اولاده او ابوه او امه او اخوته او من فى صياته
وهنا نسمى هذا السلسلة السببية اى ان حدث تسبب فى حدث اخر والاخر تسبب فى حدث ويكون الانسان تحت ضغط ويفعل الشئ ليس بارادة حرة بل بضغط واكراه
اذا
مسألة وجود حرية الإرادة أم أن كل شيء محدد مسبقًا هي مسألة فلسفية معقدة ناقشها الفلاسفة لقرون. لا توجد إجابة سهلة، وهناك حجج قوية يمكن تقديمها لدعم كلتا وجهتي النظر.
الحجج المؤيدة لحرية الإرادة:
الشعور بالاختيار: لدينا شعور داخلي بأننا قادرون على اتخاذ خياراتنا الخاصة. نعتقد أننا لسنا مجرد آلات مبرمجة مسبقًا، بل لدينا القدرة على التحكم في حياتنا. ى كل فرد أن يقرر ما يؤمن به.
من المهم ملاحظة أن مسألة حرية الإرادة معقدة وليست ثنائية بسيطة. قد تكون هناك درجات مختلفة من حرية الإرادة، أو قد تكون حرية الإرادة مفهومًا خاطئًا تمامًا. هناك العديد من وجهات النظر المختلفة حول هذه المسألة، ومن المهم أن تكون على دراية بها جميعًا قبل تكوين رأيك الخاص.
اشكركم اعضاء وزوار عبق الياسمين والى لقاء فى موضوع اخر تحياتي
شكرا ابتسامة الزهر
آخر تعديل أسير الذكريات يوم 29-04-2024 في 03:56 AM.