30-04-2024, 12:55 AM
|
|
|
|
عضويتي
»
47
|
اشراقتي
»
Feb 2017
|
كنت هنا
»
اليوم (03:22 AM)
|
آبدآعاتي
»
1,612,077[
+
] |
سَنابِل الإبْداع
»
[
+
] |
هواياتي
»
|
موطني
»
|
جنسي
»
|
مُتنفسي هنا
»
|
مزاجي:
|
|
|
|
|
إلى فرجينيا وولف في يوم انتحارها
لم يكنْ نهر (أوس ) بعيداً من المنزل الانكليزي.
وكذلك الموت.
كانت الكآبة بلاداً ثقيلةً ،
لمْ تملأ أحجارًها المعطف وحسب .
بل ظهرت غصونُها من جميع نوافذ الجسد.
ففي تلك الساعة،
كانت المياه مَظْرُوفاً ،
وكنتِ تحشرين نفسك مثل رسالة ورقية في مجرى
العدم.
بعدها رفعتِ أصابعك عالياً وأنت توديعين حياةً
شبيهةً بشجرةِ لحمِ مُتَفحمة بالآلام.
الأسطوانةُ في الغرفة الباردة تغرقُ .
وعلى آخر غلاف من تلك الرواية،
نُّوتَةٌ وحيدةٌ ينزُّ منها النحيبُ.
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ وتين على المشاركة المفيدة:
|
|
|