عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 30-04-2024, 12:55 AM
وتين متواجد حالياً
 
 عضويتي » 47
 اشراقتي » Feb 2017
 كنت هنا » اليوم (07:04 AM)
آبدآعاتي » 1,606,621[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
موطني » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
افتراضي إلى فرجينيا وولف في يوم انتحارها



لم يكنْ نهر (أوس ) بعيداً من المنزل الانكليزي.
وكذلك الموت.
كانت الكآبة بلاداً ثقيلةً ،
لمْ تملأ أحجارًها المعطف وحسب .
بل ظهرت غصونُها من جميع نوافذ الجسد.
ففي تلك الساعة،
كانت المياه مَظْرُوفاً ،
وكنتِ تحشرين نفسك مثل رسالة ورقية في مجرى
العدم.
بعدها رفعتِ أصابعك عالياً وأنت توديعين حياةً
شبيهةً بشجرةِ لحمِ مُتَفحمة بالآلام.
الأسطوانةُ في الغرفة الباردة تغرقُ .
وعلى آخر غلاف من تلك الرواية،
نُّوتَةٌ وحيدةٌ ينزُّ منها النحيبُ.






رد مع اقتباس