عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 03-05-2024, 10:40 PM
جَنةُ مُحرمة إلا عَليها
حسن الشريف غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 3101
 اشراقتي » Apr 2024
 كنت هنا » اليوم (10:00 PM)
آبدآعاتي » 37,903[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » الكتابة ، السفر ، رحلات التخييم .
موطني » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
افتراضي ربما يأتي في وقت مُتأخر..:! ( حصري )



ربما يأتي في وقت مُتأخر
/
حينما يكون القرار .. والحديث قدراً ... يكون الصمت فرضاً وإجلال .
فتلك المواعيد لها أقدارها .. الغائبة .. التي نجهلها .. ؟
تأتي دون أن ننتظرها .. تقتحم وجودنا .. فتكون فصولاً نعيشها ..
فذاك الصيف الراحل .. كان دافئاً .. كأنفاسها ..
رؤيتها .. تُذيب جليد صمتي .. لتنحدر أنهار عشقي ..؟
من قمم الروح .. لتصبْ بين يديها .. حنيناً ولهفة ..
فـ تلبث ملامحها .. في عِشُ قلبي .. طيراً صغيراً .. لايُغادر ..
يُغرد للربيع القادم .. بأنغام الحب .. على أغصان مهجتي ..
وتقطف ثمار عشقها .. في كل موسمٍ ودون موسم ..
يا أنتِ .. كيف أتيتِ بالخريف قبل موسمه ..؟
وقـد أتيتكِ بشتاءٍ .. يهطل مطراً .. من أعماقي ...
لتزهر لك الدنيا ... حباً .. بعد حب .. يتلوه حب..؟
لا.. تخبريني بأن المواسم ... كــاذبة ..
لا.. تخبريني بأن الفصول .. كــاذبة ..
أخبريني .. حقيقة ماكنتُ أعيش .. هل كانت لحظاتٍ صادقة..؟
ماذا .. كان القدر الذي جمعنا ... ؟
وهماً.. سـراباً.. حُـلماً .. يقيناً.. أم لحظاتٍ كــاذبة ..
أشرقي .. على أرضي .. بعينيك .. فــإني ..؟
ســأقرأ .. سطورها .. وأغفرُ لها .. خطيئتها ..!
فــإني .. أعتدتُ تلك الأقدار .. كيفما كانت .. حتى رحيلها ..!
مُؤمناً أنا .. بأن بعض اللحظات .. مجرد محطة للتوقف ..
مُـؤمناً أنا.. بأن بعض الشعور .. فصلاً لن يلبث ..!
وكلي يقين .. بأن القدر .. المُقدر .. لازال في غياب ..
سيأتي القدر المنشود يوماً .. ربما قد يتأخر ...
وحتى حينها ... سأعيش فصلاً ربيعياً .. لم يأتي ..
كتبتهُ في أوراقي .. ليالٍ ماطرة .. قطرتها نغم ..
لأنعم .. بسلام الحب .. الغائب .. وأظلْ أتعلم ...
بأن الأقـــدار .. غائبةُ حاضرة .. دون أن نعلم ..
وأرى في الشموع وجهي ... !
وفي أنصهرها ... دمـــوع ... ندم ..؟!
/
الــــــغ ريب
8/1/1438هـ

لم يدون لها شهادة ميلاد . هُنا فقط ، للعبق .





 توقيع : حسن الشريف





عــذبة المعاني شكراً كبيرة لهذا الجمال.