عرض مشاركة واحدة
قديم 07-05-2024, 03:15 AM   #29


الصورة الرمزية طلاع الثنايا
طلاع الثنايا غير متواجد حالياً

 
 عضويتي » 1929
 اشراقتي » Jan 2021
 كنت هنا » 06-06-2024 (06:59 AM)
آبدآعاتي » 108,447[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
 اقامتي »  الرياض
موطني » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
مُتنفسي هنا » ألبومي مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 الاوسمة »
وسام ردود خالدة وسام وهج الحروف وسام وسام قيثارة حرف 
 
افتراضي رد: لمعان الأدب ونجوم الفكر ( تكريم رواد الأدبي )



وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

ما شاء الله تبارك الله

اولا:
في منتديات عبق الياسمين يتبادل الأعضاء والزوار تجاربهم ومشاهداتهم لجمال الطبيعة في ليالي الصيف الهادئة تلك الليالي التي تتوشح بالسكون وتنبض بالرومانسية تجعل الناظرين ينغمسون في عمق الفضاء ويستمتعون بمشاهد لا تُنسى. إنها ليالٍ تجلب السلام والهدوء للنفوس، وتحمل معها روح الإلهام والتأمل.
عندما يرفع الإنسان نظره نحو السماء في تلك الليالي يُبهر بما يراه. فالسماء تكتسي بلون أزرق داكن يتحول تدريجياً إلى سواد مذهل يملؤه الملايين من النجوم التي تتلألأ كأحجار كريمة على قماش أسود فاخر. هذه النجوم التي تتلألأ ببريقها الساحر تروي قصصاً قديمة وتحمل أسراراً لا تُكشف إلا للناظر الباحث.
وفي تلك السماء المذهلة يظهر «««««« القمر بكامل جماله وروعته إنه يسبح في بحر من السحب الخفيفة كالقطن وينثر أشعته الفضية على الأرض مما يمنح المنظر لمسة من السحر يبدو القمر في تلك الليالي كأنه قطعة فنية رائعة، تتلألأ في سماء الليل لتذكيرنا بعظمة الكون وجماله الخالد.
ولكن ليست هذه هي الجمالية الوحيدة التي يقدمها السماء في ليالي الصيف الهادئة بل تتوجه أعيننا أحياناً نحو الظواهر الفلكية الأخرى مثل المذنبات والمجرات والأجرام السماوية الأخرى التي تضيء سماء الليل بجمالها الفريد.
وما يجعل هذه التجربة أكثر إثارة هو العمق الفلسفي الذي تحمله ففي لحظات الصمت والسكون يبدأ الإنسان في التأمل في عظمة الكون وصغره فيه ويبحر في أعماق فلسفة الوجود وغموضه إنها لحظات يتذكر فيها الإنسان قدرته الصغيرة أمام عظمة الكون ويشعر بالتواضع والتأمل والتساؤل.

ثانيا:
عندما يتم منحك التكريم فإنه يمثل لحظة فريدة في حياتك لا تنسى وتعكس اعترافًا بالجهود التي بذلتها وتفانيك في العمل أو الخدمة التكريم ليس فقط تقديرا لما قدمته بل هو أيضا تأكيد على القيم التي تمثلها والمبادئ التي تتمسك بها..
عندما نتحدث عن أصحاب القلوب البيضاء فإننا نشير إلى تلك الأفراد الذين يمتلكون ميزة الصدق والنقاء في تعاملاتهم مع الآخرين إنهم يعبرون عن الطيبة والعطف والتسامح ولا يتغيرون في طيبتهم وحسن أخلاقهم على مدار السنة وهؤلاء الأشخاص هم من يجعلون الحياة أكثر إشراقا بوجودهم فهم يمتلكون القدرة على نشر الفايدة في كل مكان يذهبون إليه.
عندما نقول "شكرًا" لأصحاب القلوب البيضاء فإننا نعبر عن امتناننا لهم على كل ما يقدمونه لنا وللمنتدي بشكل عام


والف مبروك للجميع على هذا التكريم المستحق ..

كل الود


 
 توقيع : طلاع الثنايا

وجود القارئ الجيد لا يعني إن الكاتب جيد ولا القراءة القاصرة تعني إن الكاتب كامل..
الكاتب الجيد هو من يفتح أبواب عدة لكل تفكير وهم وتطلع..
أن مهمتي أن أكتب وأنت وضميرك لا أن تحكم بل لتشرف منارة قولي بوهج رأيك..


عبدالله بن سعد السهلي



رد مع اقتباس