عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 23-09-2018, 01:00 AM
reda laby متواجد حالياً
 
 عضويتي » 580
 اشراقتي » Feb 2018
 كنت هنا » اليوم (11:45 AM)
آبدآعاتي » 2,782,560[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » الإطلاع المتنوع الثقافات
موطني » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
حل الخلافات الزوجية






من أعظم أسباب الصفاء بين الزوجين،
وزوالِ كثير من الأشياء التي تعكر صفو الحياة الزوجية:
النقاشُ المثمر بين الزوجين،
فمِن أسباب نجاح النقاش بين الزوجين استغلالُ الوقت المناسب لحلِّ الخلافات الناشبة،
فلْيَختَرِ الزوجُ وقتَ هدوء النفوس، وزوال أسباب النزاع؛
فمِن الخطأ فتح باب النقاش في حال الغضب، أو التعب، أو المرض؛
فالنقاش في هذه الأوقات غالبًا لا يساعد على حل المشاكل.

ومن أسباب نجاح النقاش بين الزوجين في حل الخلافات:
التركيزُ على قضية واحدة، وعدم استجرار المشاكل السابقة،
فحين التركيز على قضية واحدة يتمُّ التوصل غالبًا إلى حل لها،
أما إذا أعاد كلُّ واحد من الزوجين ذاكرتَه للوراء، وبدأ يسرد المشاكل السابقة،
فلن يخرجا غالبًا بحل؛ بل في الغالب ينتهي النقاش إلى طريق مسدود،
ويؤول الأمر إلى اتِّهام كل واحد منهما الآخرَ بالتسبُّب في المشاكل.

ومن أسباب نجاح النقاش في حل الخلافات الزوجية:
الاستعدادُ لتقديم تنازلات؛ فالزواج شراكة، وليس بين الزوجين منتصرٌ ومهزوم،
فالهزيمة على فرض كونها هزيمة، هي نصر؛ لأثرِها الحسن على البيت والأولاد،
فلنكن مستعدِّين أن نقدِّم بعض التنازلات في حال النقاش في مشاكل البيوت،
ولنقبل أوساط الحلول أحيانًا.
ومن أسباب النجاح في نقاش الخلافات الزوجية:
أن يجعل الزوج نفسَه مكانَ المرأة،
وينظر فيما يترتَّب على ما يريده ويمليه عليها من أشياء،
وهل الأمر يصعب تنفيذه أو لا؟ ففي الغالب سيكون الزوج أكثرَ واقعية في مَطالِبِه.

ومن أسباب نجاح النقاش في حل الخلافات الزوجية:
استشارةُ طرف محايد من أهل الخبرة، وطرح القضية عليه، والاستضاءة برأيه.

عبادَ اللهِ:
جِمَاعُ الأمر في منع وقوع الخلافات، وحلِّها بعد وقوعها،
مع الزوجة وغيرها ممن نتعامل معهم: الصبرُ، ورباطة الجأش،
ومقابلة الإساءة بالإحسان، وهذه مرتبةٌ عزيزة،
لا يستطيعها إلا القويُّ الذي مَلَكَ نفسَه وسيطر عليها،
فالقوةُ الحقيقية هي السيطرة على النفس مع شدة الغضب؛
فـ((ليس الشديد بالصُّرَعَة؛ إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب)).
يرشدنا ربُّنا إلى هذا الأسلوب في التعامل مع القريب والبعيد
بقوله تعالى -:
{وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ
كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ * وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ
}
[فصلت: 34، 35].










 توقيع : reda laby

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
مواضيع : reda laby


رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ reda laby على المشاركة المفيدة: