آنست في الروح حزنا
مشيت في طريق الصمت وحدي
تحت شجرة جلست ......
تقاسمت مع الطموح رغيفا
تسارعت أنفاسي........
آهاتي خمدت بركاني
لملمت بعثرة أمالي
عزفت الروح على وتر أعصابي
لحن الصبر الجميل والأماني
تمرد في نفسي الطموح
وكم كان سقفه عالي.....
سألته أن يجعل لي آية
تآخينا على وعد وعهد
جاء الخوف متوشحا بالحزن سيفه
يقطع أنفاسي وأوتاري
ويقتل ما بي من أمنيات
صارعته بطموحي......
خاف الخوف وارتعد ومن نظرتي ابتعد
حلقت حولي فراشة ......
تبسمت وقالت سحبتني اليك حرقة أنفاسك
وراق لي ما بك من فراسة
وها أنا بين يديك
حضنتها وعلى صدري وضعتها
همست :أغوتني نظرة عينيك
وأحببت الموت بين يديك
يفعنا معا ....كبرنا معا...قرأنا معا
وأصبحت فراشتي سر أسراري
لم ينازعني فيها احد
سوى عنادي أنا وكبريائي
صار الحزن صديقا لنا وبعضا من الشقاء
خطوة ....خطوة....مشينا معا
غيوم سوداء تغطي السماء
وطريق مظلم اسمه الحاجة والشقاء
تعثرنا ....قمنا ....من جديد ابتدأنا
ولم نستسلم لليأس والانكفاء
بدمعة ....تتبعها ابتسامة
عواصف الحزن استكانت
وسحب اليأس انقشعت
غردت طيور الأماني في السماء
وراحت تترنم ......
بترانيم الفوز على العناء
تمثلت أمامي الفراشة امرأة
وقالت ها نحن بالآهات حققنا الآمال
تركتني وراحت تحلق فوق قمم الجبال
:_peachblossom__by_a
بقلمي......ابن الجبل
حصرى
|
آخر تعديل وهج الكبرياء يوم 22-10-2018 في 05:54 PM.