-
وَعَلَيْكُمْ اَلسَّلَامُ وَرَحْمَةُ اَللَّهِ وَبَرَكَاتِهِ . .
حَقِيقَةً لَيْسَ اَلْمُبْدِعُ اَلْمَجْهُولُ مِنْ يَكْتُبُ فَحَسْبَ بِتَضْحِيَاتِهِ
لِأَنَّ اَلْقَارَىءْ فِي كَثِيرٍ مِنْ اَلْأَحْيَانِ يَكُونُ هُوَ اَلْمُبْدِعُ اَلْحَقِيقِيُّ
اَلَّذِي يَسْتَلُّ اَلْجَمَالُ مِنْ عُمْقِ اَلنُّصُوصِ وَتَضْحِيَاتِهِ لِتَلُوحَ بِوَجْهِ آخِرٍ
مَا كَانَ لِيَجْلُوَ لَوْ لَمْ تَعُدْ تَشْكِيلَهُ يَد مُتَمَكِّنَةٍ . .
اِنْسَكَبَ اَلْحَبْرُ فِي هَذِهِ اَلْأُمْسِيَّةِ لِيشِي بِرُوحِ نَبِيلَةٍ مُحَلِّقَةٍ فِي أَنْبَلَ وَأَرْقَى اَلْأَحَاسِيسِ
هَذَا اَلْعَبَقِ اَلْغَافِي فِينَا اَلرَّاقِصُ اَلنَّابِضُ اَلْمُتَدَفِّقُ كَجْدَاوِئْلْ أَزَلِيَّةً لَا تَجِفُّ وَلَا تَنْضُبُ . . .
نَرْجُو لِلْجَمِيعِ دَوَامَ اَلتَّأَلُّقِ وَالتَّفَوُّقِ بِعَالَمِ اَلْعَطَاءِ وَالسَّخَاءِ . .
@
الرآيق.. @
عيون الريم
فَالْجُهْدُ لَا يُضَاهِي رَوْعَةَ اِنْهِمَارَكُمْ هُنَا أَنْتُمْ . . .
فَبَعْضُ اَلْكِتَابَاتِ تُغْدِقُ عَلَيْنَا سَعَادَةُ وَنَشْوَةُ عَارَمتِينْ , فَقَدْ أَشْرَقَتْ حُرُوفِكُمْ وَثُنَائِيَّاتكُمْ وَفِكْرَتَكُمْ
اَلْبَازِغَةَ فِي اَلرُّوحِ وَتَدَلَّتْ مِنْهَا عَنَاقِيدَ اَلْفَرَحِ تَزَخْرُفَ عَتَمَةٍ وَتُضَفَّر جَدَائِلُ اَلْعُمْرِ بِجَمَالِهَا . .
أَسْعَدَنِي جِدًّا اَلْغَوْصُ بِالْفِكْرَةِ وَرَحَّبَتْ بِهَا كَثِيرًا , وَقَدْ أَكُونُ لَمَّ أُوفِ حَقَّ اَلْإِبْدَاعِ فِيهَا
شُكْرًا يَا اَلْغَوَالِي عَلَى سَخَاءِ رُوحِكُمْ وَنُبْلِهَا وَرُقِيِّ فِكْرِكُمْ . . ~
.
.
.