عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 19-08-2017, 11:42 AM
أشراقة غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 49
 اشراقتي » Feb 2017
 كنت هنا » 04-10-2018 (01:51 PM)
آبدآعاتي » 224[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
موطني » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
صنعتك من الخيال ... حصري





صَنَعتَكَ مِنَ الخَيَالِ
صَنَعتَكَ مِنَ الخَيَالِ
صَنَعَتْكَ مِنَ الخَيَالِ


صَنَعتَكَ مِنْ خَيَالِي رَجُل أُسْطورَيْ
جَمَّلْتُ بِكَ واقِعِي وَزَيَّنْتُ بِكَ أحلامِي
وَتَوَهَّمْتُ أَنّكَ الْفَرَحَةَ التي جَادَ بها زمَاني
وعندَما يَهْزِمَنِي الْحُزْنُ وَيَكْسِرَنِي الْوَجَعُ
كنتُ أَسَتَحْضَرُكَ وَكَأَنّكَ مُخَدِّراً لِكَلَّ أَوْجَاعَيْ
وَبَعْدَ طَوْلِ أنِينِ جَمَعَنِي بِكَ الْوَاقِعُ
وَتَقَرَّبَتَ مِني وَيَا فَرحَةَ قَلْبِي
وَتَعَجَّبْتُ كَيْفَ لِلْخَيَالِ أَنْ يَصْبَحَ وَاقِعٌ و أَتَعَايُشَهُ !!
وَلَمْ تَجْعَلْنِي أَتَعَجُّبُ كَثِيرَا !!
فِي قِمَّة فَرحَتَِي بِكَ وَبِمَشَاعِرِكَ خَذَلْتَني
لَا تَقْلِقَ يا سَيِّدِي
أَنَا قَدْ تَعَوَّدْتُ عَلَى الْخَبِّيَاتِ حَدّ التأقلم
فَلَمْ يَعُدْ شَيْئًا يَكَسِرَنِي أَوْ يَهزِمَنِي
كُلُّ مَا أَحَزنَنِي أَنّكَ شَوَّهَتَ صُورَتُكَ الْجَمِيلَةَ فِي خَيَالِي
مَنْ أَوَهْمَكَ يا سَيِّدَي ؟ بِأَنّي مُتَسَوِّلَةٌ فِي مِحْرَاب عِشْقِكَ !!
لِتَهَبَني لُقْمَةَ حُبٍّ
و فُتاتُ الْمَشَاعِرِ

لَا تُطَعِمَني وَلَنْ تُرْضِينِي
وَمَا صنعتُكَ مَنَ الْخَيَالِ لِتَأْتِي الْآنَ وَتُشْقِينِي
يا سَيِّدِي دَعني أُخَبِرُكَ :
أنَّ الرَّجُلُ الذِي يَهْوَى الْكَثِيرَاتَ
وَمُتَعَدِّدُ الْعَلَاَّقَاتِ
وَصَاحِبُ قَلْبٍ مُتَاحٍ لِلْجَمِيعِ
لَا يَمَلأَ عَيْني
وَلَا يَسْتَهْوِينِي
وَلَا يُغَرينِي

وَلَا يُثِيرَ بِدَاخِلِي الإ الشَّفَقَةَ
أَتَعلَمُ مَا يُضَحِكَنِي!؟
عَلَى قَدْر وُسْع قلبَكَ كَانَ غَبائِي
وَعَلَى قَدْرِ الْخَذْلَاَنِ كَانَتْ سذاجتي
وَمَا أَغْبَانِي
مُؤْلِمٌ أَنْ يَكُونَ حُبُّكَ غَباء
وَفَرَحَتِي غَباء
وَكُلُّ مَا تَمْنِيتهُ غَباء
دَعني اَعْترِفُ لَكَ بِسِر
بِرَغْمِ سَحَرِكَ اللَّذِّيِّ لَا يُقَاوِم !
وَجَاذِبِيَّتُكَ التي عَلَّقَتْ الْقُلَّبُ فِي هَوَاكَ !
وَبِرَغْمِ الْفَرحَةِ التِي سَكَنَتْ دَوَاخِلي !
مَا عَادَ حُبّكَ يَعني لِي شَيئاً
وَرَجَوْتَكَ أَنْ تَبْتَعِدَ كَثِيرَا كَثِيرَا
فَقَرُبَكَ اَصْبَحَ لَا يَسْتَهْوِينِي
أَنْتَ فِي الْخَيَالِ أَجْمُلُ و أَشْهَى
يا سَيِّدِي اِبْتَعَدَ دَعنِي عَلَى سَبِيلِ الْفرح
أَتُوَهِّمُ أَنّي يَوْماً أَحَبُبَتُ رَجُللٌ أُسْطورَيّْ




 توقيع : أشراقة


دجونتي كالوطن انتي حينما اتحدث عنكِ يبتسم كل شيىء
سلمت أناملكِ الذهبية حبي وحرمها ربي على النار



آخر تعديل احمد داود الطريفي يوم 20-08-2017 في 01:13 PM.
رد مع اقتباس
8 أعضاء قالوا شكراً لـ أشراقة على المشاركة المفيدة:
, , , , , , ,