تم الختم لجنة المسابقة الكبرى
أقفُ على قارعه الطريق أطلب المُساعده أنا مسكين ، أجمع أكبر قدراً من المآل ، أو الهدايا العينيه ، أو ربما سُخريه ، أو دعوه .
أذهبُ في نهايه اليوم وأحسب ما جَمعت اليوم وأضيفهُ على الأمس والرصيد .
أليس هذا تناقض ؟!
أكتب حُزن ، وأغرد بالحزن ، وأوهم الناس والمُتابعين أنني حزين ، وفاقد الحبيب ، ثما أستعطف الأخرين ، من أجل ان يشفقوا عَلي ، ويحاولون أن يخففوا من حُزني ، ظناً منهم أنني حزين ، وفي حقيقة أمري ما أنا سواء ثعلب مكآر ، ألبس قميص الحًزن من أجل أقتنص الضحايا .
اليس هذا تناقض ؟!
أطلق العنان للحيه ، وأقصر الثوب ، ,اتقمص الصلاح ، والهدايه ، والنُصح ، والارشاد للناس ، ولو سحنت لي أرض نهبتها ، ولو سحنت لي أمراءه زنيت بها ، ولو وضعت عندي أمانه خنتها .
أليس هذا تناقض ؟!
أدعي البِر بوالدي أمام الناس ، وألعب دور الولد البار بالكلام وتصنع الافعال . وفي حقيقه الأمر أذا ذهبت لهم بالمستشفى أخذ مشوار السياره ، واذا أشتريت لهم بعض من المستلزمات أطالبهم بدفع قيمتها .
أليس هذا تناقض ؟!
يا من تقرأني إلى متى ونحن نعيش مُتناقضين مع أنفسنا ، لماذا لا نعالج هذا المرض الذي أصابنا ، لماذا لا نكون كما نحن بدون تقمص شخصيه الأخرين ، تساؤلات رُبما لا تنال إعجاب البعض ولكن هي الحقيقه .
بقلم الفقير إلى الله ( السيف ) حصرياً لمنتدى عبق الياسمين .
تَنَفُّسُ بُقولِ اللهِ وَقَالَ رَسُولُهُ عِطْرًا، وَلَا تَتَنَفَّسْ بأهوائك ثُومًا وبصلاً.
( السَّيْفُ)
آخر تعديل سكون الليل يوم 22-02-2018 في 06:07 AM.