الموضوع: الزوجة الثانية
عرض مشاركة واحدة
قديم 23-12-2023, 04:58 PM   #14


الصورة الرمزية طلاع الثنايا
طلاع الثنايا غير متواجد حالياً

 
 عضويتي » 1929
 اشراقتي » Jan 2021
 كنت هنا » 10-05-2024 (11:51 AM)
آبدآعاتي » 102,108[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
 اقامتي »  الرياض
موطني » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
مُتنفسي هنا » ألبومي مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 الاوسمة »
وسام وسام قيثارة حرف وسام وسام انفاس الياسمين 
 
افتراضي رد: الزوجة الثانية



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة القبطان مشاهدة المشاركة






أحبتى فى الله
كثيرا ما نسمع أو نرى أن فلانا من الناس
تزوج الزوجة الثانية .. عادى الشرع يحلل ذلك
لكن الغير عادى أن أغلب الأزواج يختارون الزوجة
الثانية على مستوى أقل جمالا من الزوجة الأولى
فلماذا تزوجت إذن ... سؤال يطرح نفسه.
لنقف هنا ونناقش الموضوع بهدوء فالأحتمالات كثيرة
أنتظركم وأنا معكم .. تحياتى وتقديرى
القبطان ... حصرى







ما شاء الله تبارك الله
اخوي الشاعر القبطان
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يعطيك الله الف عافية على موضوعك المميز والرائع ..
الزوجة الثانية تكون أقل جمالا من وجه نظرك وربما تكون هي من وجه نظر جميلة
الجمال هو مفهوم ذو طابع شخصي يختلف من شخص لآخر فالزوجة الثانية تكون أقل جمالا مما يعنيها لشخص ما قد يكون صحيحاً من وجهة نظره ولكن الجمال ليس معياراً وحيداً لقيمة الشخص.
على الرغم من أن الجمال يعتبر ميزة خارجية يمكن رؤيتها بوضوح إلا أنه يجب ألا نقيس قيمة الشخص بناءً على مظهرها الخارجي فقط الجمال الحقيقي يأتي من الداخل من الشخصية والأخلاق وهذا يعني أن الزوجة الثانية قد تكون جميلة في العديد من الجوانب الأخرى مثل الذكاء الصبر القدرة على التفاهم والاحترام والأهم من ذلك أنها قد تكون شريكة مخلصة ومحبة لزوجها.
قد يكون للزوجة الثانية الكثير من الجوانب الإيجابية التي يتجاهلها الكثيرون بسبب التركيز الزائد على الجمال الخارجي فقد تكون الزوجة الثانية ذات شخصية قوية ومستقلة قادرة على التحمل والتكيف مع جميع التحديات وربما تكون لديها خبرة أكثر في الحياة وتكون أكثر نضجا عاطفيًا وعقليا.
العلاقة الزوجية ليست فقط يقتصر دورها على الجمال الخارجي بل تستند على الاحترام المتبادل والثقة والصداقة والحب والاهتمام ببناء حياة مشتركة سعيدة هذه القيم هي التي تتحدد قوتها وثباتها في حياة الزوجين.
الجمال يتلاشى مع مرور الوقت ولكن الذكريات والروابط العاطفية والروحية تبقى متماسكة فإذا كان الزوج قد اختار الزوجة الثانية بناءً على جمالها الخارجي وليس على استناد إلى قيمها وأخلاقها فإنه قد يكون عرضة الخيبة والندم في المستقبل.
على الجانب الآخر يمكن للزوجة الثانية أن تكون جميلة من وجهة نظرها فالجمال نسبي وقابل للتغيير وفقا للأذواق الفردية قد يعشق الزوج الثاني مظهر شريكته وقد يجد جمالها الفريد في صفاتها وشخصيتها.
على الرغم من أن القواسم المشتركة المتعلقة بالجمال قد تؤثر في العلاقة الزوجية إلا أن الأهم هو التركيز على القيم والروابط العاطفية تعد الثقة والاحترام والصداقة أساس العلاقة وإذا تم تحقيق هذه القيم بين الزوجين فإن جمال الزوجة الثانية أو الأولى لن يكون له أي تأثير سلبي على العلاقة.
في النهاية يجب على الأفراد أن يفهموا أن الجمال ليس الأمر الوحيد الذي يصنع الزواج الزواج يحتاج إلى المزيد من القوة العاطفية والتفاهم والتضحية من كلا الطرفين بصرف النظر عن المظاهر الخارجية إن القدرة على العيش معا في سعادة وسلام هي التحدي الحقيقي وليس مظهر الشخص

القبطان موضوع مميز* تقبل مرور قلمي المتواضع

كل الود


 
 توقيع : طلاع الثنايا

وجود القارئ الجيد لا يعني إن الكاتب جيد ولا القراءة القاصرة تعني إن الكاتب كامل..
الكاتب الجيد هو من يفتح أبواب عدة لكل تفكير وهم وتطلع..
أن مهمتي أن أكتب وأنت وضميرك لا أن تحكم بل لتشرف منارة قولي بوهج رأيك..


عبدالله بن سعد السهلي



رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ طلاع الثنايا على المشاركة المفيدة: