عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 26-03-2024, 05:38 AM
سبــيعي غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 1627
 اشراقتي » Apr 2020
 كنت هنا » يوم أمس (08:49 AM)
آبدآعاتي » 728,110[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » الإعلام!
موطني » دولتي الحبيبه Kuwait
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
افتراضي هنيئا لمن وصل الستين



*مقالة ترفع المعنوية*

سُئِلَت امرأة جميلة تجاوزت الاربعين من العمر ولها من الثقافة وتجارب الحياة ما يكفي للإجابة عن أي سؤال يطرح عليها.
ما الذي يستحق المغامرة من أجله في حياتك؟
أجابت: شيئان أغامر من أجلهما في حياتي :
1 - وطن آمن مستقر أعيش فيه بسلام.
2 - ورجل تجاوز الستين عاماً من عمره.
فالرجل الذي تجاوز الستين من العمر يستحق المغامرة من أجله.
قالوا لها : إنه كَبُر وليس له الحق أن يعشق.
ردت عليهم : أنتم مخطئون . لا يفهم العشق إلا الكبار يا سادة :
▪ فالرجل بعد الستين بحر رجولة عميق . ويجب الحذر من أمواجه إن لم تجيدوا السباحة .
▪ وهو أيضاً كالقصيدة العصماء لا يفهمها إلا الذواقة.
▪ الرجل بعد الستين لا يُقَاسُ عُمره بالسنين والأعوام ، فهو مثل النبتة كلما أغدقت عليه بالحب والإهتمام زدادت رجولته
▪ فهو مجنون حين يحب ، وطفل حين يبكي ، وناضج عند المواقف الصعبة .
▪ جميل كالسلام وقوي كالحرب ورقِيق كالخيال وعاقِل كالمنطِق ومجنون كالتارِيخ وعظيم كمقاتل يدافع عن أرضه.
▪ هُو رجل إغريقي الهوى ،فرعوني العشق ، بابلي الإحساس ، شامِي الشعور ، عربي الشهامة والغيرة . وإن ابتسم وجد ألف كوكب يدور حوله .
شكرا لك أيتها المرأة الذواقة ، وتهانينا لكل رجل تجاوز الستين. وعمر مديد في طاعة الله.




 توقيع : سبــيعي



رد مع اقتباس