عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 22-08-2017, 03:50 PM
إبداع الحرف و الريشة IMG]
سحرالشرق غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 23
 اشراقتي » Feb 2017
 كنت هنا » 15-04-2018 (08:09 PM)
آبدآعاتي » 11,697[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » لااهتم لشيء
موطني » دولتي الحبيبه Lebanon
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
المظاهر خداعة..حكاية من الواقع












هذه القصة أكتبها كمحاولةٍ أولى لكتابة قصة واحداث القصة واقعية..وستكون ان شاء الله على اجزاء
.............
تعيش فرح في اسرةٍ متواضعة..وكانت محبةٌ للحياة وكان لها اهداف كثيرة ارادت أن تحققها لكن الظروف كانت دائما تحول دون وصولها لشيء سوى الخيبة...
فكلما زرعت لنفسها حلما لاتجد تشجيعا بقدر ما كانت تسمع الانتقادات المؤلمة حتى تركت عنها الاحلام ....

بلغت فرح سن الثامنة والعشرين من عمرها وكان والديها قلقيْن جداً من أنها بلغت هذا السن ولم تتزوج بعد ، ففي مجتمعهم من تجاوزت سن الخامسة والعشرين فقد اصبحت بنظر المجتمع "عانس"....
الى أن جاء اليوم الذي طرق رجل "محترم"الباب كان قد سمع أن لدى فرح الكثير من المال والذهب من احدى قريبات فرح ، وأنها فتاة جميلة ومهذبة ولا تخرج من المنزل الا بصحبة والديها ، ولا اصدقاء لها...
فكان منه ان توجه الى منزل شاب سمع عنه انه لا يغادر المسجد ملتزم بصلاته وبارا بوالديه...كان مظهره يوحي بأنه شخص ملتزم دينيا..شاب ملتحي ويبدو عليه الفقر او ربما يمكن وصفه بالزاهد للباسه البالي ......

دخلت فرح والقت التحية وجلست بقرب والدتها لبعض الوقت حتى يتسنى لها رؤية الشاب ويراها هو ايضا .....
_الا أن الاتفاق بين الرجلين كان أن يقبل بسرعة فقرروا أن يُعجلوا في "الخطبة الرسمية"_
لان الشاب قد اعجب جدا بفرح ...وافق والد الفتاة وامها فرحت كثيرا لكن فرح شعرت في داخلها بشيء من القلق والخوف ..
لكنها قالت : ربما رأيتم ما لم أرهُ في هذا الشاب ، والفقر لا يعيب احدا
وقد قال الله تعالى: إِن يَكُونُوا فُقَرَاء يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ

ولكن من الأوْلى السؤال عن الشاب وعائلته..
لكن والد فرح لم يقبل بل قال بعجل " لاادعي..لنتوكل على الله"
وتمت قراءة الفاتحة بحضور الشاب ووالدته ووالديها وشيخ يقرب لأسرة فرح ...
رغمأ نها اجواء سعيدة الا أن فرح لم تشعر بالسعادة بل كانت تشعر بالقلق ولاتعرف لما.... وكان صوتا داخليا يحدثها بأن شيئاً ما سيحصل ، لكنها لم تُلقِ بالاً لمشاعرها كما نصحتها والدتها..
وفي يوم الخطوبة..جاء عذاب مع اسرته ولم يكلف نفسه حتى بشراء خاتم الخطوبة.. فتولت اخت عذاب المهمة واشترت لفرح خاتم بالكاد يُرى بالمجهر!!! ، فبكت فرح من هذا الاستخفاف بقيمتها فما كان من شقيق فرح الاّ أن اشترى لها خاتم الخطوبة حتى يرسم البسمة على شفاهها ..

وبدأت الزيارات بين اسرة فرح و "عذاب" للتعارف اكثر وكان اهل فرح سعداء جداً بما رأوه من اهل الشاب واستقبالهم.. ماعدا فرح كانت تشعر بالضيق وكانت تتنفس الصعداء عند كل زيارة.... فعذاب كان في بداية اللقاءات يجلس صامتا...
حتى تخرج اصوات من عائلة فرح وعذاب لم الصمت !!
فكان يرد بضحكة باردة: أنا اخجل من النساء.. فلتحدثني فرح...
وفرح كانت تجلس طوال الوقت بصمت تستمع الى صوت في داخلها يقول لها أنتِ في خطر!!

كانت فرح تقضي الليل باكية تدعو الله بالفرج وتشعر بأن شيئاً ما سيأتي سيقلقها اكثر وسيأتي مع الايام شيء سيؤلمها ويُبكيها..

مع الايام قرر عذاب أن يسافر لتأدية العمرة..وخلال فترة العمرة تجاهل وجودها وكان يطمئن على اخواته ووالديه ويتاجهل وجودها
كانت تتألم بشدة لاهماله المتعمد لها...فاقترحت اخت عذاب أن ترسل فرح رسالة لتطمئن عليه لكنه كان يتجاهل رسالتها ، فحزنت اكثر وشعرت بضيق لكنها لم تدع احداً يشعر بما تشعر به..

عاد عذاب من عمرته وكانت حجته أن الجوال كان يتعطل عندما يريد أن يتحدث مع فرح ، لم تقتنع فرح بهذه الحجة وعلمت انها لا تعني له شيئا
وبعدها بيومين توجه الى منزل فرح وبيده هدية ..شكرت فرح عذاب على هديته ، وقبل خلودها الى النوم فتحت الهدية ظناً منها انها قنينة عطر..لكن صُدِمَت عندما وجدت " شنطة سهرة مستعملة يبدو عليها القدم والغبار وعلبة مكياج علمت أن هذه الهدية ايضا من اخت عذاب ..
لم تُعِر فرح الاهتمام لهذا الأمر لأن ما تشعر به من قلق كان يقول أن القادم سيكون اقسى ، وكانت مشاعرها بالخوف تزداد يوما بعد يوم...
ورغم كل هذا كانت فرح تصمت وتتألم بصمت....

اكملها في جزء جديد ان شاء الله











 توقيع : سحرالشرق



آخر تعديل احمد داود الطريفي يوم 22-08-2017 في 06:12 PM.
رد مع اقتباس
4 أعضاء قالوا شكراً لـ سحرالشرق على المشاركة المفيدة:
, , ,