عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 23-03-2017, 11:03 PM
الدكتور على حسن غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 76
 اشراقتي » Mar 2017
 كنت هنا » 27-06-2017 (02:02 AM)
آبدآعاتي » 415[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » احب جدا اعمل المطبخ وفنان فى عمل كل المأكولات بأنواعها واحب القراءة والموسيقى واكتب فى السياسة
موطني » دولتي الحبيبه
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
 
مكارم الأخلاق: فضل القرآن







من عظيم كلام
الرسول صلى الله عليه وسلم،
وبلاغة حديثه عن القرآن
فى رمضان.
ويكفى هذا الشهر الكريم
أن الأمة كلها توافقت على
وصفه بأنه شهر القرآن،
فيه نزل على قلب
الرسول صلى الله عليه وسلم،

وعن ابن عباس رضي الله عنه
قال:
«كان رسول الله أجود الناس
بالخير وكان أجود ما يكون
فى رمضان حين يلقاه جبريل,
فى كل ليلة من رمضان
فيدارسه القرآن
ويقول د. أحمد عمر هاشم
في كتابه (فضل القرآن)
إن القرآن الكريم سبب رئيسى
في دخول الجنة والارتقاء فيه،
وإلى أن واجب المسلمين
في شهر رمضان المبارك
أن يداوموا على تلاوة القرآن
الكريم سعياً منهم للاستفادة،
كما أن الرسول يدلنا
على أن القرآن الكريم
شفاء لما في الصدور،
فيقول :
« إن القلوب لتصدأ كما يصدأ الحديد..
فقيل يا رسول الله ما جلاؤها؟
فقال تلاوة القرآن وذكر الموت.

ومن أعظم ما يتحلى
به الصائم حين يتلوا القرآن
الخشوع، والوقار،
والسكينة امتثالا وطاعة،
لقول الله عز وجل:
«لو أنزلنا هذا القرآن
على جبل لرأيته خاشعاً متصدعاً
من خشية الله وتلك الأمثال
نضربها للناس لعلهم يتفكرون» .
( الحشر :21)
يقول صلى الله عليه وسلم:
« عن عبد الله ابن عمر
رضى الله عنهما،
قال صلى الله عليه وسلم:
« مَنْ قَامَ بِعَشْرِ آيَاتٍ
لَمْ يُكْتَبْ مِنَ الْغَافِلِينَ،
وَمَنْ قَامَ بِمِائَةِ آيَةٍ كُتِبَ
مِنَ الْقَانِتِينَ، وَمَنْ قَامَ بِأَلْفِ
آيَةٍ كُتِبَ مِنَ الْمُقَنْطِرِين،
« والسمات البلاغية
فى الحديث فيه تنوع أسلوبي
يأخذنا إلى مجال أرحب
فى سعة رحمة الله تعالى،
والتدرج فى الجزاء
وفق عمل المسلم
واضحاً فيه .
ويتضح فى
(من قرأ عشر آيات لم يكتب من الغافلين)
أى كتب من الذاكرين
ثم (من قام بمائة آية كتب
من القانتين أى الخاشعين
لله بقلوبهم وجوارحهم،
ثم
(من قام بألف آية كتب من المقنطرين).
ونلاحظ هنا أنه كلما

زاد المرء فى العمل، والتلاوة،
وقيام الليل، زيد له فى الأجر والنعيم.
وأيضا الجانب الصوت الأدائي
أعطى الحديث قوة،
فالجمل بينها ترابط معنوي
ونجد السجع سمة فى أدائها
( الغافلين – القانتين – المقنطرين ).
خالص تحياتى وحبــى
الدكتـور علـى




 توقيع : الدكتور على حسن

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس