عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 12-12-2018, 02:25 PM
وهج الكبرياء غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 494
 اشراقتي » Dec 2017
 كنت هنا » 06-02-2021 (12:33 AM)
آبدآعاتي » 380,417[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
موطني » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
افتراضي محطات قصيرة في الحياة









محطات قصيرة في الحياة



(العدل صورة واحدة، والجور صور كثيرة،

ولهذا سَهُل ارتكاب الجور
وصَعُب تحقيق العدل..!)

*
ميزة المرايا أنها تساعدنا على الانعتاق
من سلاسل الواقع، إلى لحظات صفاء لافتة..
الصمت هو سيد الكون بها وفارس تجلياتها..

*
دون سابق إنذار.. يحتويك ذلك الصوت
من المسافة إلى المسافة.. يداهمك..
فتكتشف أن لا مدى للحلم..

*
لا تحتاج إلى الركض لتلحق بالقطار..
فقط عليك الانتظار في المكان المناسب..!!

*
الذكي ليس بالضرورة ان ينجح في الحياة..
فكم من الأغبياء يحصدون أروع أنواع النجاح..!

*
ليس بإمكان ضجة البعد.. عنه..
أن تلغي الحنين المتواصل.. إليه..!

*
اعتاد أن يسدد ديونه.. لكنه اكتشف
أنه يدين لبعضهم.. بأكثر مما يعرفون..!!

*
تعوّد على الفوز.. هل لأنه يستحق. ؟
أم أنه كان دائماً يخطط للفوز
من خلال دفع خصمه لارتكاب الأخطاء..!!

*
تحلم.. تتراءى الأشياء أمامك محلقة،
منطلقة، مضيئة، سابحة ضد مفردات الزمن الصعب،
متدثرة بنهر جنونها مدمنة لكسر المستحيل،
وتحرير عقده، لكن هل يتحقق ذلك..؟

*
متعة الحياة.. بالخيال..
منه نستطيع أن نخطف المدى،
ونحتفظ به لأنفسنا،
نحن نواصل الحياة بواقعيتها..
لكن سيظل الخيال فرضاً إلزامياً..

*
لا بديل عن الحياة.. داخل جدران الحياة
مهما كانت قوة الخيال..!

*
أحيانًا قد يدخلنا المتخيل إلى عزلة الدواخل..
ولذلك.. نعيشه كظلال متحركة..
نواصل الركض داخلها..

*
سقطت فجأة.. أين المشكلة؟ لا مشكلة..
لا مشكلة إن استطعت الوقوف..
لكن المشكلة في عدم قدرتك
على الوقوف مرة أخرى..!

*
بعضهم يدفع ثمن الوقوف..
وهي الضريبة المعتادة..

*
عندما تهاجم عليك أن تكون مهيئاً لحماية نفسك..
وان تعاود الارتداد بسرعة
لتصد ما هو متوقع،
مبادراً برفع أسوارك..
تحسباً للهجوم القادم..

*
أنت لم تنته لأنك خسرت.. نهايتك جاءت
لأنك غادرت أرض المعركة راكضاً..
دون أن تلتفت..!!

*
برع في تفنيد أسباب كراهيته..
ولكنه عجز عن تفسير أسباب حبه..!!

*
سألته: من أين أتيت فجأة..؟
قال: من عالم آخر لم تكوني فيه..!!

**
المحطة الأخيرة:
أتيت أركض والصحراء تتبعني
وأحرف الرمل تجري بين خطواتي
أتيت أنتعلُ الآفاق أمنحها
جرحي وأبحث فيها عن بداياتي

**
راق لي










 توقيع : وهج الكبرياء





آخر تعديل وهج الكبرياء يوم 12-12-2018 في 02:41 PM.
رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ وهج الكبرياء على المشاركة المفيدة: