:::





طرح قيم وإيجابى يستحق المناقشه والتقييم
باختصار لما طرحتي
انتقل جزء كبير من تأثر الأجيال الحديثة في تكوين تفكيرهم واتجاهاتهم وثقافاتهم من الأسرة والمدرسة والمسجد قديماً،
إلى وسائل التواصل الاجتماعي والأصدقاء حديثاً،
الأمر الذي فتح الباب إلى أنماط من التواصل الافتراضي،
الذي حل محل الحوار بين الآباء والأبناء،
مما ساهم في توسيع الفجوة وتكريس الصراع بين جيلين،
الجيل القديم بالرغم من تواضع إمكانياته المادية وغياب التكنولوجيا، إلا أنه أثمر العلماء وأصحاب العقول النيرة،
بينما تتميز الأجيال الحديثة باختلاف الأفكار والمناقشة من دون قيد
أو شرط، وربما تصل لدرجة الانحلال الأخلاقي،
وجزء كبير من أسبابه التقدم الإلكتروني،
ولكن السؤال الذي يطرح نفسه:
هل الأجيال القديمة أفضل من الحالية؟
كل جيل يرى نفسه الأفضل، ويبقى لكل منهم عيوبه ومميزاته.

وللمحافظة على تماسك وتصغير الفجوة
بين الأجيال القديمة والحديثه
هي «وجوب تجنب كل ما يؤثر في الصفاء الذهني للأسرة،
والحد من استخدام وسائل الاتصال الحديثة،
والتربية، والسلوك والقدوة أنجح من التربية،
وأهمية استخدام التكنولوجيا والاستفادة منها في العلم،
وأولادنا أمانة في أعناقنا، يجب متابعتهم،
وتنشئتهم تنشئة سليمة».
ولعل هذهِ السطور سهلةً في السرد
ولكنها صعبة الخُطوة و الإقدام و التحقق
وتحتاج منا وعياً كبيـراً في التعامل مع أبنائنا بالطُرق التربويه الذكيه
رائعتي عبير الليل :::
جَم الشكر لكِ عزيزتي ما اتيتنا بهِ
لـِ روحك عناقيد من الراحه