عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 30-07-2018, 06:23 PM
reda laby متواجد حالياً
 
 عضويتي » 580
 اشراقتي » Feb 2018
 كنت هنا » اليوم (01:48 AM)
آبدآعاتي » 2,699,484[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » الإطلاع المتنوع الثقافات
موطني » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
الأحاديث الواردة في الحجامة






الأحاديث الواردة في الحجامة:

ورد في السنة الحث على التداوي بالحجامة
فقد أخرج الشيخان واللفظ لمسلم عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال:
احتجم رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، حَجَمه أبو طيبة- فأمر له بصاعين من طعام،
وكَلَّم أهله فوضعوا عنه من خَراجِه، وقال: «إِنَّ أَفضَلَ مَا تَدَاوَيتُم بِهِ الحِجَامَةُ،
أَو هُوَ مِن أَمثَلِ دَوائِكم».

ولفظ البخاري عن جابر بن عبد الله - رضي الله عنهما - قال:
سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول:
«إِن كَانَ في شَيءٍ, مِن أَدوِيتكُم - أَو يَكُونُ في شَيءٍ, مِن أَدوِيَتكُم خَيرٌ
فَفِي شَرطَةِ مِحجَمٍ, أَو شَربَةِ عَسَلٍ,، أَو لَذعَةٍ, بِنَارٍ, تُوَافِقُ الدَّاءَ، وَمَا أُحِبٌّ أَن أَكتَوِيَ».


وأما ما ورد في بيان المواضع والأزمنة التي كان يحتجم فيها النبي -صلى الله عليه وسلم-
فقد أخرج الترمذي وحسنه الألباني
عن أنس - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
«كان يحتجم في الأخدعين والكاهل، وكان يحتجم لسبع عشرة،
وتسع عشرة، وإحدى وعشرين».

وأخرج أبو داود والحاكم وحسنه الألباني عن أبي هريرة - رضي الله عنه -
أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:
«من احتجم لسبع عشرة من الشهر وتسع عشرة،
وإحدى وعشرين كان له شفاء من كل داء».

قال ابن القيم - رحمه الله -:
وهذه الأحاديث موافقة لما أجمع عليه الأطباء أن الحجامة في النصف الثاني
وما يليه من الربع الثالث من أرباعه أنفع من أوله وآخره،
وإذا استعملت عند الحاجة إليها نفعت أي وقت كان من الشهر من أوله أو آخره.









 توقيع : reda laby

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
مواضيع : reda laby


رد مع اقتباس
3 أعضاء قالوا شكراً لـ reda laby على المشاركة المفيدة:
, ,