عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 06-08-2018, 03:05 PM
reda laby متواجد حالياً
 
 عضويتي » 580
 اشراقتي » Feb 2018
 كنت هنا » اليوم (09:08 PM)
آبدآعاتي » 2,699,067[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » الإطلاع المتنوع الثقافات
موطني » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
في من يستحل الخمر






حدثنا عبد الرحمن بن غنم الأشعري
قال حدثني أبو عامر أو أبو مالك الأشعري والله ما كذبني
سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول :
ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف ولينزلن أقوام إلى جنب
علم يروح عليهم بسارحة لهم يأتيهم يعني الفقير لحاجة فيقولون ارجع إلينا غدا
فيبيتهم الله ويضع العلم ويمسخ آخرين قردة وخنازير إلى يوم القيامة . (صحيح البخاري)

الْعَلَم : المقصود به الْجَبَل ، وقيل : العَلَم رأس الجبل .
والأول هو الصحيح ، لأن النُّزول لا يكون إلى جنب رأس الجبل ،
وإنما يكون عادة إلى جنب الجبل .
والجمع أعلام
وفي التنْزيل : (وَمِنْ آَيَاتِهِ الْجَوَارِي فِي الْبَحْرِ كَالأَعْلامِ) أي :كالجبال .

ويشهد لهذا المعنى قول الخنساء :
وإن صخراً لتأتم الهداة به *** كأنه عَلَمٌ في رأسه نار

قال ابن حجر في شرح هذا الحديث :
قوله : " روح عليهم " كذا فيه بِحَذْف الفاعل ، وهو الراعي بقرينة المقام ،
إذ السارحة لا بُدّ لها من حافظ .
قوله : " بِسَارِحة " بمهملتين الماشية التي تَسْرَح بالغداة إلى رعيها .
وتروح : أي ترجع بالعَشي إلى مألفها .
ووقع في رواية الإسماعيلي " سارحة " بغير موحدة في أوله ولا حذف فيها .
قوله : " يأتيهم لحاجة " كذا فيه بحذف الفاعل أيضا .
قال الكرماني : التقدير الآتي أو الراعي أو المحتاج أو الرجل .
قال ابن حجر : قلت : وَقَعَ عند الإسماعيلي :
" يأتيهم طالب حاجة " فَتَعَيَّن بعض المقدَّرَات .
قوله : " فَيُبَيِّتهم الله " أي يهلكهم ليلا ، والبيات هجوم العدو ليلا .
قوله : " ويَضَع العَلَم " أي يُوقِعه عليهم









 توقيع : reda laby

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
مواضيع : reda laby


رد مع اقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ reda laby على المشاركة المفيدة:
,