الموضوع: مرثية
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 15-10-2019, 04:04 AM
رمآاآد غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 1293
 اشراقتي » Jun 2019
 كنت هنا » 06-03-2024 (12:46 AM)
آبدآعاتي » 54,800[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
موطني » دولتي الحبيبه Yemen
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
افتراضي مرثية



||

مرثية


أين مِنّا أثير وجهكِ المُستنير
أين مِنّا إبتسامتكِ التي كانت كغيثٍ غَضِير
مسكوبة في قدحٍ من الداء
في أي قدّرٍ اليكِ جاء؟
قدّر القدير ...من السماء ؟
أهُنالك تسبحين .!
على غيمةٍ من عبير
يا أصبر الناس بعد النبي أيوب
صبراً على الرزايا والكروب
تطلين على فوهةِ القبر من السرير
لم تيأسي ..!
لكأن أمال الدنا خلف عيناكِ تجوب
عيناكِ غباتا نخيل ساعة الغروب
لكم حدقتُ في عيناكِ غرقا في البلاء الكبير
تتأوهين بِلا ضجر
والآمال يصدعن من حولي كنهرٍ تفجّر من حجر
تتبسمين بأوجه الزوار
لمحت فيكِ من عالم الشمس أثير
تقدحين من الضياء شلال أنوار
اصداؤها البيضاء
ينهلنَ من نوافذ الدار , ينضحنَ لغير الدار
اصداؤها الصفراء
تعصر لنا من مقلتيكِ ضياء
ياويلنا ..! نرفع نعشكِ فوق أكتافنا !!
أقدامنا أين فيكِ تسير ..؟؟
أنحو قبركِ تسير أقدامنا ؟
نواري الثراء جسدكِ المُتعب نحو الغياب
نرمي الصخور ننهال عليهِ التراب ؟
ونوصد باب رمسكِ دوننا يا للعذاب ؟
أكان الذي أوصد هو الباب الأخير ؟
نسدُّ عنّا آخر فرجة للنور
فإننا مضلمون
أواه يا فلذة كبد أخت أمي
إن قلب أمي مثل قلبي كسير
مثل قلب أمك من الحزن يُدمي
تاالله ما أنصفت فيكِ المنون
يامعبد الطُهر يا آخر المؤمنون
ليت أن الحياة كانت فناء
أو ليتها أبقتني ذاك الصغير
ليتكِ تنظرين الريف إذ يمسي عليه المساء
أنين المطر حزين غزير
لكأنما تبكيكِ عيون السحاب من السماء
أهذه النهاية ؟ أهذا الختام ..؟
نامي بباب الله , فلله عين لا تنام


رماد 15 \ 10 \2019 م
حصري عبق




 توقيع : رمآاآد





كل المطارات تعرفنا الا الوطن صار ناسينا...



غرياف شكرا لك ياطُهر
حقا كان ينقصني التوقيع

رد مع اقتباس
4 أعضاء قالوا شكراً لـ رمآاآد على المشاركة المفيدة:
, , ,