عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 07-03-2018, 04:01 PM
wahid غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 613
 اشراقتي » Mar 2018
 كنت هنا » 14-06-2019 (01:24 AM)
آبدآعاتي » 6,994[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
موطني » دولتي الحبيبه
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
 
طيور الحب 3 بقلمي دائما





مرحبا ها انا عدت لكم بعد طول طريقي وغياب احبابي وزحمة سنين عمري وشوق قلبي ودموع عيوني عدت لكم من عالمي المحروم من الحب لانى حلمت في احد الايام اننى امضيت على ورقة سوداء ان لا اصاحبه ابدا امضيت على نفسي ان ابقى وحيدا ما حييت
لا تسرحو بعيدا انه مجرد حلم وكفى الا يقولون ان احلامنا ستكون بالواقع عكس ما نرى ..
تعالو اروي لكم قصة حدثت معي يا طيور الحب انتم لم تعطوني مجالا لسرد قصصي انا عشت 3400 سنة وكل يوم له نكهة خاصة احداث وراء احداث ..
في مساء يوم ماطر في مدينة Essen تقع بالمانيا ..
كنت جالسا في مقعد امام تلك النافذة كانت تطل على الشارع الرئيسي
كنت اراقب حبات المطر المختلطة بالبرد تتساقط على السيارة الحمراء المركونة جنب الطريق...
كل شيء كان عاديا
اشعلت سيجارتي المعتادة من نوع denver
كانت القاعة شبه مزدحمة الكل مع بعض
الا انا الوحيد.. رفيقي الوحيد هنا هو ذكرياتي وسيجارتي تلك
لا اتذكر كم مكثت وانا على تلك الحالة اضن انى تجاوزت 40 دقيقة وانا سارح بخيالي
في تلك الاثناء سمعت صوت النادل يقول
.....Sir
Atryd anderer Dienst
جاوبتته
Ja ich mchte dass du mir brasilianischen Kaffee bringst
Mit einer Mineralwasserflasche
وذهب لاحضار ذلك
فجءة لمحت شيء داخل السيارة كان ضبابها كثيفا لمحت يد تمسح الزجاج فاحسست بقلبي يدق
احسست ان احدهم يلوح لي كانت مجرد هواجس كانت اليد تمسح الزجاج لترى الاجواء خارجا ..
فتح باب السيارة ..
فلمحت شابة اية فالجمال تنزل برفق من تلك السيارة فانتفضت من مكاني واحسست برعشة غريبة
سبحان الله كل تلك المدة كانت قابعه في سيارتها وانا لا ادري
كانت تنتضر ان تكف السماء عن البكاء لتنزل من سيارتها
رفعت رئسها من على الارض ونضرت مباشرة نحو المقهى لمحتني فتبسمت ...
فمسحت بيدها على شعرها ونفشته وتقدمت نحو المقهى
بقيت اراقب خطاويها
حتى دخلت المقهى وبقيت واقفة امام الباب تنضر كانها تبحث عن شيء ما
ضننت انها على موعد غرامي مع شاب ما..
فجءة لمحتني وتبسمت ثانية وتقدمت بخطوات مملوءة بالثقة نحوي وانا قلبي يكاد يخرج من صدري يا الهي ما هاذا هل انا بحلم ام يقضة ..
وانا في دهشتى تلك احسست بصوت يقول لي Sir bevorzugen Ihre Bestellung
تبا لك ايها النادل اهاذا وقتك قلتها له بالعربية لانه لا يفهم كلامي فرد عنى شكرا سيدي بالالمانية ..
وانصرف ...
اتسمح لي يا سيدي بالجلوس هنا ام انك بانتضار احد ما
كان ذلك اول ما قالته لي بالالمانية احب هنا ان اكتب بالعربية ليفهمني اخوتي المتابعون لقصتي ...
نعم نعم سيدتي بكل سرور تفضلي
ابتسمت وهمت بالجلوس يا سبحان ربي يا له من جمال ويالها من لطافة كلمتنى بها
الان تذكرت في احد بلدان عربنا الكبير كنت في زيارة له قبل 7 سنوات للسياحة مررت بنفس القصة لكن هاذه المرة في احد زوايا الشارع كان هناك شخص يطبخ اكلات تقليدية سريعه ساندويتش وكان ازدحام كبير حينها ..
فاردت ان اجرب حضي لما لا وانا سائح ولا يوجد ذلك الاكل في بلادي الجزائر ربي يحفضها ويحميها من كل شر ..
باقي القصة سارويها لاحقا انتضروني .....
واتنمن ان تنقلو قصتى مع باقي الاجزاء في ملف وقسم واحد لانى لم استطع الكتابة في قسم القصص الان وشكرا





رد مع اقتباس
4 أعضاء قالوا شكراً لـ wahid على المشاركة المفيدة:
, , ,