ذهب يشتكى زوجته لسيدنا عمر
ضاق رجل ذرعاُ بزوجتة لأنھا ترفع صوتھا عليه ..
فـذهب الى ( عـمـر بن الخـطـاب ) لـ يشكوه
وعندما وصل و همّ بطرق الباب سمع صوت زوجـة عمر صوتھا يعلو على صوته!
فـرجع يجر اذيـآل الخيبه ..فا فتح عمر الباب وقال له : اما جئت ليْ ؟!
قال : نعم ، جئت اشتكي صوت زوجتي،
فـوجدت عندك مثل ما عندي ! :|
فردّ عمر :
غسلت ثيابي
وَ بسطت منامي
وَ ربّت اولادي
وَ نظفت بيتي
وَ لم يأمرها الله بذلك،
بل تفعله طواعيه !!!
فلا اتحمّلھا ان رفعت صوتھا !.
...
يا له من خلق عظييييم 
يا سيّدنـا الفاروق
يامن تخشاك الجن و تفر عن طريقك من عظيم هيبتك تعال وعلّم اشباه الرجال كيف يكون الرّقـي لا يزال عندنا من يعلو صوته على أمه
و أخته
و زوجته
و كأنها خادمة
جَآآآهلون وإنْ علّتْ شّهادآتَهم.
...
_ كان سيد البشر عليه الصلاة والسلام يثني ركبته لأمنا عائشة حتى تركب الجمل فتصبح ركبته الشريفة كالسلم لها ..
_ كان سيد البشر عليه الصلاة والسلام يدلل عائشة و يناديها بعائش..
_ كان سيد البشر عليه الصلاة والسلام ينتظر عائشه أن تشرب الماء ثم يأخذ الاناء الذي شربت منه و يبحث عن موضع شفتيها و يشرب منه..
...
_ يقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه:
ليُعجِبُني الرجل أن يكون في أهل بيته كالصبي،
فإذا ابتغي منه وُجد رجل
هناك كثير من الرجال من يخلط بين القوامة والرفق بالزوجة والمودة والرحمة!
..
ويقال عندنا الان ...
_ من يفتح باب السيارة لزوجته فهو ضعيف الشخصية !
_ من يسحب الكرسي لتجلس عليه زوجته فهو ضعيف الشخصية !
...
وهل يحسبون أنفسهم أفضل مـِن سيد البشرية!!
طبت حياً وميتاً يارسول الله..
اللهم صل وسلم عليك يا حبيب الله
|
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ