هي الاقتصاد الدلالي الموجز وتحميل المضمون
مع وجوب الاحتفاظ عند سردها بصدر ها وعقدتها وحلها
الومضة الشعريه
هي مشهدٌ أو موقفٌ أو إحساس شعريّ يكون خاطفاً
ماراً في مخيلة الشاعر ،تتم كتابته بقليلٍ من كلمات
فالومضةُ بمجملها
تراكيبٌ من الكلمات المكثفة ِ المعنى ، وذات حروفٍ مُختزلةٍ
وفي محتوى كلامها الكثير من الصور،
والكثير من التأويلات التي تتركها للقارئ أو المُتلقي
فقد سُميت ومضة وذلك لقصِر كلماتها وخطفها للمعاني اختطافاً من الكلمات
لتسحب الحروف لكل ما تحمل من معاني
مُفرغةً إياها بلحظةٍ قصيرةٍ واحدة
ومن أهم أدوات الومضة :
( الدهشة )
والتي عادةً تحققها أو يجب أن تحققها في نهايتها أو آخر شطرٍ منها
( التركيز في المعاني )
( الرمزية او الغموض )
وهي الابتعاد عن صيغة المباشرة حتى يتسنى للقارئ التأويل حسبما
يفهم أو يقرأ تلك الومضة
ومن الجدير التنويه له في الومضة سواء كانت شعرية او حكائية
هو استخدام الكلمات التي تكون تحمل في طياتها أكثر من دلالة
كما يجب أن تكون الومضة مكثفة أو مضغوطة الكلمات والجمل
مُبتعدةً عن الحشو أو الإسهاب
....
..
.
دمتم بودٍ وورد
متمنياً الفائدة للجميع
وأن أكون قد وُفقت بإيصال الفكرة
|
|
|
|
آخر تعديل احمد داود الطريفي يوم 21-11-2017 في 03:20 AM.