سمات جيدة في شخصيتك تجعلكِ أكثر عرضة للعلاقات السامة




سمات جيدة في شخصيتك تجعلكِ أكثر عرضة للعلاقات السامة(نواعم)

عندما تقع المرأة في علاقة سامة، أول ما تفكر فيه هو الخطأ الذي ارتكبته لتجذب إليها هذا الشخص السام، ولكن المفاجأة أن السمات الجيدة هي التي تجذب الشخص السام.
فالشخص السام أو المسيء يشعر بالنقص، ويبحث عما يكمله، لذا فهو يبحث عن صفات عكس صفاته، وفي نفس الوقت هو يشكّل تحدياً أمام الطرف الآخر الذي يشعر بسذاجته أنه قادر على إصلاح الصفات السيئة.

الشخص السام أو المسيء يفتقر إلى التعاطف مع الآخرين، لذا فهو ينجذب بشدة إلى الشخصيات المتعاطفة التي تمنحه حباً كبيراً غير مشروط وتثق به وتتسامح مع أخطائه التي لا تنتهي.
إذا كنتِ تمتلكين شخصية متعاطفة، فاحذري أن تتورطي مع شخص يستغل مشاعرك ويتعامل بأنانية مع قلبك الكبير.

الشخص السام أو المسيء يحتاج إلى شخص ناضج يتحمل المسؤولية وجدير بالثقة، حتى يحمّله مسؤولياته ويلقي على عاتقه أي أعباء دون قلق.
لا تتورطي مع شخص يستغلك ولا يقدم لكِ مقابل عادل لمجهودك في العلاقة، ويثقل كاهلك بالمزيد من المسؤوليات والأعباء.
ينجذب الشخص السام إلى الشخصية القوية الجريئة، التي يمتلكها بالمشاعر ويضعفها مع الوقت بالإساءة حتى تبقى تحت السيطرة، ثم يتخلى عنها عندما تفقد قوتها تماماً، أو يظل يتلاعب بها بخبث.

لا تتخلي عن قوتك وجراءتك، وحافظي على نسختك الأصلية من شخصيتك، ولا تسمحي لأحد بالإساءة إليكِ أو إضعافك.

المرأة التي تتمتع بعلاقة قوية مع والدها، تكون فريسة مغرية وسهلة للشخص السام، إذ أنها لم تختبر الرجل السام أو المسيء لأن والدها قدم لها نموذجاً مثالياً للرجل.
تذكري أن جميع الرجال ليسوا والدك، لذا يجب أن تغلّبي عقلك على مشاعرك وتختاري بحكمة وهدوء، وأن تكوني على ثقة بأنكِ تستحقين رجلاً جيداً يحبك ويتقبلك ويدعمك.