عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 03-05-2018, 06:33 PM
Fatma Eissa غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 518
 اشراقتي » Dec 2017
 كنت هنا » 18-03-2020 (06:37 PM)
آبدآعاتي » 9,252[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » البحث عن لافاده
موطني » دولتي الحبيبه
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
افتراضي شيخ الاسلام بن تيمية رحمه الله



ابن تيمية الشيخ الإمام العالم،
المفسر، الفقيه، المجتهد، الحافظ، المحدث، شيخ الإسلام،
نادرة العصر، ذو التصانيف الباهرة، والذكاء المفرط ..
الذهبي*
***-*
إمام الأئمة المجتهد المطلق ..
الشوكاني*
***-*
كان إذا سئل عن فن من العلم ظن الرائي والسامع أنه لا يعرف غير ذلك الفن، وحكم*أن أحداً لا يعرفه مثله، وكان الفقهاء من سائر الطوائف إذا جلسوا معه استفادوا في مذاهبهم منه ما لم يكونوا عرفوه قبل ذلك، ولا يعرف أنه ناظر أحداً فانقطع معه ولا تكلم في علم من العلوم، سواء أكان من علوم الشرع أم غيرها إلا فاق فيه أهله، والمنسوبين إليه، وكانت له اليد الطولى في حسن التصنيف، وجودة العبارة والترتيب والتقسيم والتبيين .
كمال الدين بن الزملكاني*
***-*
صليت مرة الفجر خلف شيخ الإسلام بن تيمية*
فظل يذكر الله حتى انتصف النهار ،*ثم التفت إلى وقال هذه غدوتي لو لم أتغذى غدوتي سقطت قوتى .
ابن القيم*
***-*
سمع مسند الإمام أحمد بن حنبل مرات،
وسمع الكتب الستة الكبار والأجزاء، ومن مسموعاته معجم الطبراني الكبير.
وعني بالحديث وقرأ ونسخ، وتعلم الخط والحساب في المكتب، وحفظ القرآن، وأقبل على الفقه، وقرأ العربية على ابن عبد القوي ، ثم فهمها، وأخذ يتأمل كتاب سيبويه حتى فهم في النحو، وأقبل على التفسير إقبالاً كلياً، حتى حاز فيه قصب السبق، وأحكم أصول الفقه وغير ذلك.*
هذا كله وهو بعد ابن بضع عشرة سنة، فانبهر أهل دمشق من فُرط ذكائه، وسيلان ذهنه، وقوة حافظته، وسرعة إدراكه ..*
وقلّ كتاب من فنون العلم إلا وقف عليه، كأن الله قد خصه بسرعة الحفظ، وإبطاء النسيان لم يكن يقف على شيء أو يستمع لشيء - غالباً - إلا ويبقى على خاطره، إما بلفظه أو معناه، وكان العلم كأنه قد اختلط بلحمه ودمه وسائره.
ابن عبد الهادي*



من هو*


هو*أحمد تقي الدين أبو العباس*
بن عبد الحليم بن عبد السلام بن عبد الله*
بن أبي القاسم الخضر بن محمد بن الخضر*
بن علي بن عبد الله بن تيمية الحراني .*
أحد علماء المسلمين الحنابلة .
وذكر*مترجموه*أقوالاً في سبب تلقيب العائلة بآل (تيمية)*
منها ما نقله ابن عبد الهادي رحمه الله :*
(أن جده محمداً كانت أمه تسمى (تيمية)، وكانت واعظة،
فنسب إليها، وعرف بها.
وقيل*:*إن جده محمد بن الخضر حج على درب تيماء،
فرأى هناك طفلة، فلما رجع وجد امرأته قد ولدت بنتاً له فقال :
يا تيمية، يا تيمية ،*فلقب بذلك .*
ولد رحمه الله يوم الاثنين، عاشر، وقيل:
ثاني عشر من ربيع الأول سنة 661هـ. في حرّان .
وفي سنة 667هـ أغار التتار على بلده، فاضطرت عائلته إلى ترك حران، متوجهين إلى دمشق ، وبها كان مستقر العائلة، حيث طلب العلم على أيدي علمائها منذ صغره، فنبغ ووصل إلى مصاف العلماء من حيث التأهل للتدريس والفتوى قبل أن يتم العشرين من عمره .
قرأ*الحديث والتفسير واللغة وشرع في التأليف من ذلك الحين.
بَعُدَ صيته في تفسير القرآن واستحق الإمامة في العلم والعمل
وكان من مذهبه التوفيق بين المعقول والمنقول.
يقال عنه أنه كان مقترحا متحمسا للجهاد والحكم الشرعي,
وقد كان أيضا شخصا مؤثرا في نمو حركة الإسلام السياسي.
كثر مناظروه*ومخالفوه من علماء عصره، ومن جاء بعدهم،
(ذكر منهم ابن حجر الهيتمي : تقي الدين السبكي، وتاج الدين السبكي، وابن جماعة، وابن حجر الهيتمي نفسه، وغيرهم من الشافعية والمالكية والحنفية) ،*وانتقدوا عليه أمورا يعتقدون أنه قد خرج بها على إجماع علماء عصره، منها :
القول بقدم العالم بالنوع، والنهي عن زيارة قبور الأنبياء، وشد الرحال لزيارة القبور والتوسل بأصحابها، ومسألة في الطلاق بالثلاثة هل يقع ثلاثة .
حتى اشتكوا عليه*في مصر فطُلِبَ هناك وعُقِدَ مجلس لمناظرته ومحاكمته حضره القضاة وأكابر رجال الدولة والعلماء فحكموا عليه وحبسوه في قلعة الجبل سنة ونصفا مع أخويه وعاد إلى دمشق ثم أعيد إلى مصر وحبس في برج الإسكندرية ثمانية أشهر وأُخرج بعدها واجتمع بالسلطان في مجلس حافل
بالقضاة والأعيان والأمراء وتقررت براءته وأقام في القاهرة مدة ثم عاد إلى دمشق وعاد فقهاء دمشق إلى مناظرته في ما يخالفهم فيه وتقرر حبسه في قلعة دمشق ثم أفرج عنه بأمر السلطان الناصر محمد بن قلاوون واستمر في التدريس والتأليف إلى أن توفي في سجن قلعة دمشق عن 67 عاما.
صنف كثيرا من الكتب منها ما كان أثناء اعتقاله. من تصانيفه :
(فتاوى ابن تيمية) و(الجمع بين العقل والنقل)
و(منهاج السنة النبويه في نقض الشيعة والقدرية)*
و (الفرقان بين أولياء الله والشيطان).*
حضّ على جهاد المغول وحرّض الأمراء على قتالهم،
وكان له دور بارز في انتصار المسلمين في معركة شقحب .
يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــع





رد مع اقتباس