عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 01-01-2024, 09:58 PM
وتين متواجد حالياً
 
 عضويتي » 47
 اشراقتي » Feb 2017
 كنت هنا » اليوم (03:13 AM)
آبدآعاتي » 1,590,941[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
موطني » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
افتراضي تاريخ الحضارة الامازيغية".






الأمازيغ أو البربر شعب يسكن غرب شمال أفريقيا ابتداءًا من واحة سيوة في مصر (بشكل محدود جدًا) حتى المحيط الأطلنطي، ومن البحر الأبيض المتوسط إلى نهر النيجر. تحدّث البربر، عبر التاريخ، عدد من اللغات البربرية المختلفة التي تشكّل معًا فرع من عائلة اللغات الأفرو آسيوية. أما اليوم، فيتحدثون الدارجة، وكذلك الفرنسية؛ بسبب الاستعمار الفرنسي في المغرب العربي، وبعض الأسبانية في المغرب.

كثير من البربر يسمون أنفسهم بـ «الأمازيغ»، وهي كلمة مأخوذة من "مازيس" أو Mazices، وهي إحدى التسميات الرومانية للبربر.

من مشاهير البربر: طارق بن زياد، وعباس بن فرناس، وابن بطوطة، وزين الدين زيدان.


أطلق عليهم الأوروبيون، في العصور الوسطى والحديثة، «المورس» (Moors)، وهي تشبه في مخارجها كلمة (مغربي)، وربما جاءت منها كلمة "موريتانيا".
وأطلق قدماء المصريين عليهم اسم «المَشوش».
وأطلق الإغريق عليهم المازيس (Mazyes)، أما المؤرخ اليوناني هيرودوت فأشار إلى الأمازيغ بالكلمة ماكسييس (Maxyes).
أما الرومان فقد أطلقوا عدة مسمّيات على الأمازيغ؛ وهي: «مازيس»، و«النوميديون»، و«الموريتانيون»، و«الريبو».
وأطلق العرب عليهم «البربر» أو «البرابرة»، وأحيانًا «المغاربة».
وجدير بالذكر أن كلمة «بربر» ظهرت لأول مرة عقب نهاية الإمبراطورية الرومانية، واتفق كافة مؤرخي العصور القديمة على أن كلمة «بربر» لم تستعمل قبل ذلك العهد على الإطلاق . ووفقًا لليو أفريكانوس، فإن كلمة «أمازيغي» قد تعني "الرجل الحر"، ولكن هذا الرأي محل شك؛ نظرًا لعدم وجود مصدر في اللغات البربرية الحديثة يعطي كلمة «ماز-غ» معنى "الحر" .

دراسات واكتشافات
أثبتت الدراسات على عينات من الحمض النووي لعدد كبير من سكان شمال أفريقيا بالمغرب ,الجزائر وتونس أن الصفة المميزة بشكل خاص لذوي الأصول الأمازيغية الناطقين بها وذلك بنسبة 60 إلى 80 في المائة، وعند عرب المغرب بنسبة 30 إلى 50 في المائة، والصفة E-M78 بنسبة 2 إلى 12 في المائة عند الناطقين بالأمازيغية، وبنسبة 10 إلى 44 في المائة عند عرب المغرب، والصفة E-M35 عند الناطقين بالأمازيغية بنسبة 8 في المائة وكذلك بالنسبة للصفة J-M267، وهذا يجعلنا نستنج أن الانتماء اللغوي لا يعكس تماما الانتماء العرقي.

كتاباتهم
[ تيفيناغ والقلم الحميري
خط التيفيناغ خط أبجدي قديم وقد قام المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية بمعيرته. وهو الخط الذي تبناه النظام التعليمي في المغرب لتعليم الأمازيغية في بعض المدارس الابتدائية.

الخط الصفئي المتفرع عن الخط المسند الحميري والجنوبي

تشابه حروف التيفناغ مع خط الحبشة كتاب الفهرست
[IMG]http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/9/99/Tinifagh_intedeni.jpg/220px-
Tinifagh_intedeni.jpg[/IMG]

الثلاث نقط التي ذكرها ابن النديم تظهر بوضوح في الصورة وتؤكد صلة التيفيناغ بالحبشة
[IMG]http://www.google.com.eg/url?
=imgres&ct=tbn&q=http://www.almaten.net/upload/upfiles/tifinagh.gif&sa=X&ei=v9WaTqH4FM30-gawxPC3BQ&ved=0CAUQ8wc4AQ&usg=AFQjCNHklNsROk2Y-QZZs4T8gPv9OQJwoQ[/IMG]

كتابة التيفيناغ استعملها الأمازيغ. كما أن التيفناغ هو نفسه الخط الموصوف في كتاب ابن النديمالفهرست وقد نسبه إلى الحبشة أي إثيوبيا، حيث أنه قال: وأما الحبشة، فلهم قلم حروفه متصلة كحروف الحميري يبتدئ من الشمال إلى اليمين، يفرقون بين كل اسم منها بثلاث نقط ينقطونها كالمثلث بين حروف الاسمين وهذا مثال الحروف وكتبتها من خزانة المأمون، غير الخط. هكذا يتضح أن تيفيناغ ينتمي إلى نفس مجموعة الخطوط البدائية هذا وقدم ابن النديم على أن النقط استخدمت كفواصل بين الكلمات في خط الحبشة، لكنها في خط ثمود (خط عربي قديم) رمزت إلى حرف العين نقطة ونقطتين وثلاث نقط وأربع نقط حسب الاكتشاف الأثري وفي بعضها رمز إلى حرف العين عند ثمود بدائرة صغيرة كما في الخط السبئي.

بداية التعريب


طبقًا لـ ابن خلدون، ينقسم البربر إلى برانس وبتر، وكانت القبائل التي فيها الكثرة والغلب بعد دخول الإسلام: أوربة وصنهاجة من البرانس، ونفوسة وزناتة ومطغرة ونفزاوة من البتر، وكان التقدم لعهد الفتح لأوربة هؤلاء بما كانوا أكثر عدداً وأشد باساً وقوة‏،
فهي التي حاربت العرب مع زعيمها كسيلة الذي كان ملكا على البرانس كلهم، وهي التي استقبلت إدريس الأول وبايعته وجمعت الأمازيغ على دعوته‏،‏ واجتمعت عليه زواغة ولواتة وسدراتة وغياتة ونفزة ومكناسة وغمارة وكافة بربر المغرب فبايعوه وائتمروا بأمره‏،‏ وتم له الملك والسلطان بالمغرب وكانت له الدولة التي ورثها خلفاؤه، وكان ملك أوربة من ملك الأدارسة إلى حين انقراضه على يد قبيلة كتامة التي قامت بدعوة الفاطميين
وفي الوقت الحاضر فإن لغة أبنائها هي العربية وهي من بين القبائل التي تعرف بالبرانس، وقبائل أخرى كغياتة وهوارة وكتامة وصنهاجة لغتهم أيضا العربية. وهذا أمر عرف قديما وليس خاصا بالأمازيغية. وكانت هذه بداية تعرّف الأمازيغ على الإسلام واللغة العربية، وساهموا في ظهور الخط المغربي بأنواعه. وبالمشرق ذكر منهم البربري المحرر وولده الذي قال عنه ابن النديم أنه كان يعلم المقتدر وأولاده وكانت له رسالة في الخط والكتابة سماها تحفة الوامق لم ير في زمانه أحسن خطا منه ولا أعرف بالكتابة.








رد مع اقتباس