اخر عشاق هذا الزمان
ولد علي كالابن الاول بالعائلة و كم كانت فرحة العائلة به كبيرة جدا فهو الاول ولكن قبل ان تتم فرحته
كان الصغير مريض مما اثر سلبا على العائلة
وكان الفرحة لا بد ان ندفع ثمنها دموعا
قال الطبيب ان الصغير علي مصاب بمرض في القلب
وعليه ان يحافظ على موعد ادويته و على انفعالاته
و كانت امه الحنون هي من يهتم به و هي من يعمل لاجله
ولكن قبل ان يتم عامه السادس فارقت امه الدنيا
و فارق معها الحنان
وفارق معها الاهتمام
ولكن قلبه الصغير تعلق بابنة الجيران
ربما هي لم تعبا به
ربما لم تراه اكثر من جار
ولكنه كلما كبر كلما كبر حبها في داخله
وذات يوم سالها ما ان كانت تريد شئ
فاجابته انها تريد حبات من الفسدق
كان الجو سئ
المطر غزير
كل شئ سئ
ذهب ليحضر لها ما تريده فهو طلبها الاول
ولكن ما ان خطى خطواته الاولى
حتى وقع بالارض
اصر ان يكمل
و هكذا حتى اعطاها اياه
كان كل صباح
يرسل لها خطاب يخبرها بمدى حبه
ظل يعمل ليل نهار
ليوفر منزل الزوجية
تقدم لخطبتها 5 مرات
كان يرفض في كل مرة
ولكنه لم يتركها
لم يتخيل ان تكون حياته مع غيرها
كافح و عمل
حتى وافق ابوه اخيرا عليه
وعاشا معا في سعادة وحب
و مازال رغم زواجهم من عشر سنوات
يستيقظ من نومه ليرسل لها خطاب
ويعود من عمله و بيده وردة لها
مازال لا يناديها بغير حبيبتي
و لا يشعر بالاسى الا لانه احيانا يشعر ان العمل يبعده عنها
ملحوظة:_هذه القصة واقعا و ليست خيال