عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 08-03-2018, 12:18 PM
wahid غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 613
 اشراقتي » Mar 2018
 كنت هنا » 14-06-2019 (01:24 AM)
آبدآعاتي » 6,994[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
موطني » دولتي الحبيبه
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
 
طيور الحب 5 بقلمي دايما



صباح الخير على الجميع رجعت لكم وقلبي هاذا الصباح على غير عادته لا ادري ما حصل لي اشم ريحة الوداع هنا ربما هي النهاية اذا كانت نهايتي فاطلب منكم ان تدعولي بالخير..
وكما وعدتكم بتفاصيل جديدة ومتجددة عن قصتى الخيالية التى بها مةاقف حقيقية مرت في مكان وزمان ما من دنيا الاحزان هاذه حبيت ان ادخل بعضا من سطورها بقصتى لكي تكون عبرة لمن يحتاجها ..
او درس لمن يرميه الزمان يوما ما في بلاد واناس لا يعرفهم ..
حسنا والان ساكمل تفاصيل قصتى مع Odiel تلك الفتاة الالمانية التى تشع انوثة
وانت ما اسمك يا ...
كانها تريد ان تقول يا حبيبي لكنها امتنعت غريب امرها هي لا تعرفني من قبل
انا اسمى وحيد يا اوديل اعيش في بلاد الشمس في بلد اسمه الجزائر
هل تعرفينه
نعم انا اسمع ببلد اسمه الجزائر وايضا تونس والمغرب اسمع بهم كثيرا
جيد يا اوديل وانت من اي منطقة في المانيا انتى سمعتي عن بلدي كثيرا وانا عشت كثيرا في بلدك انا اعرف ازقة ومدن بلدك احسن منك
انا يا وحيد من مدينة Hamburg كان ابي يعيش مع والدتى هناك وبعد طلاقهم سافرت امي وتزوجت في Essen وعندما صار عمري 15 سنة وقعت بيني وبين ابنته من المراة الاولى مشاكل كان متزوجا من قبل وابنته تعيش معه لان والدتها توفيت بمرض سرطان ...
كانت ابنة ابي او بالاحرى اختى ذكية جدا تعرف كيف تؤثر على كل من حولها خاصة زوج امي الذي ينصاع لكلامها ..
المهم انت ماذا تفعل هنا واين تسكن ولماذا تجلس وحيدا بهاذه الزاوية
احسك غريبا بعض الشيء
كما سبق وقلت لك انا من الجزائر عمري حاليا 34 سنة ...
مرحبا سيدتي الجميلة بماذا اخدمكي
كان ذلك صوت النادل يحاور سيدة بالطاولة المجاورة لنا
ناديته تعال ..
فالتفت لي وتبسم وقال لي بماذا اخدمك سيدي
اريد قهوة هاذه المرة تذكرني صباحات بلدي الجزائر اريد ان اشم ريحة وطنى فيها
حاضر سيدي وانتى يا سيدتي ماذا تريدين
كاس من جاودار... نوع من الويسكي هنا
لا سيدي هنا تدخلت اعطيها كوب عصير برتقال
تبسمت وطلبت من النادل الانصراف واحضار ذلك بايماءة من رئسها
اول مرة احس انى مسؤول على شخص لا اعرفه يا الهي هل انا بحلم ام يقضة
والان يا وحيد الا تريد ان تعرفني بك اكثر
اه نعم قلت لك عمرى 34 من عائلة جزائرية مات ابي منذ زمن امي تعيش
وهي تجاوزت 78 سنة اتمنى لها طول العمر
هل هي معك هنا في Essen
يا ليتها معي انها هناك في الوطن
اه من الدنيا تحرمنا من ابسط حقوقنا تحرمنا من اعز ما نملك ..
هنا احسست بمنديلها الابيض يمسح بلطف على خدي لا تبكي يا وحيد
كلنا فقدنا اعز ما نملك...
ورمقتني بنضرة فيها كثير من الابهام حسنا وماذا بعد
لا ادري يا اوديل اين كنا
كنت تتكلم عن امك والان قلي اين تعيش وماذا تفعل هنا في المانيا اجئت لزيارة اقاربك.....
سيدي تفضل كان ذلك صوت النادل احضر طلبي
شكرا لك
تفضلي سيدتي
Danke
اتريدون ان اخدمكم بشيء اخر
حاليا لا..
وهم بالانصراف
كانت ترمقني بنضرات بريئة فيها كثير من الدهشة وانا ارتشف قهوتى واداعب باصابعي فنجاني .. كنت اغيس تارة في ذكرياتي التى تركتها في غربتي على قيد الحياة اوزها بين تجاعيد وجهي المتفحم بسنين الجمر ومحن حياتي كلها امر بمخيلتي تارة الى تلك الحقول الواسعه الخضراء المترامية على المداشر والقرى تلك القرى التى لا تعرف الا ذكرياتها هي الاخرى تستانس بها عندما تمر باقصى لحضات سباتها ووحدتها وعزلتها عن العالم الخارجي العالم الافرنجي الذي غرقنا فيه نحن المتحضرون هم لا يعلمون انهم في نعيم فيرون عالمنا هاذا كانه الجنة تبا لتفكيرهم
كانو في تلك القرى يستبشرون بقدوم المطر في فصل الشتاء اااه يا دنيا اين انا واين هم انى احبها وبشدة رائحة المطر وصوت المطر ينزل على تلك المراعي..
اين تلك الصباحات واين شيوخ تلك القرى كل ذالك الان يدور في مخيلتي ...
وانا في هواجسي تلك كنت استرق النضر لها تارة فاراها ترمقني بنضرة وابتسامة كانها تريد ان تقول لي لا حرج ارجع بذكرياتك حتى تعود لي انا بانتضارك
لقد كانت تعلم انى انسان مختلف لذلك قررت انتضاري ...
حسنا والان لا اطيل عليكم سارجع هنا ...
انتم ايضا انتضرونى
لاحقا






آخر تعديل wahid يوم 08-03-2018 في 12:24 PM.
رد مع اقتباس
4 أعضاء قالوا شكراً لـ wahid على المشاركة المفيدة:
, , ,