عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 23-04-2024, 01:43 AM
انسكاب حرف
ابتسامة الزهر متواجد حالياً
 
 عضويتي » 27
 اشراقتي » Feb 2017
 كنت هنا » اليوم (11:38 AM)
آبدآعاتي » 4,109,857[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
موطني » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
افتراضي كيف نحول العام كله لحصد الحسنات ونيل رضا الله بعد انقضاء شهر رمضان




قال صلى الله عليه وسلم
"أفضل الصيام عند الله صوم داود عليه السلام
كان يصوم يوماً ويفطر يوما".
  • قيام الليل في كل ليلة
ففي صحيح مسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
"أفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل"،
وفي الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
"ينزل الله سبحانه وتعالى كل ليلة
إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر,
فيقول: من يدعوني فأستجيب له ؟

من يسألني فأعطيه ؟
من يستغفرني فأغفر له"
وصلاة الليل تشمل التطوع كله والوتر،
وأقل الوتر ركعة وأكثرها إحدى عشرة
ركعة أو ثلاث عشرة ركعة .
  • السنن الرواتب التابعة للفرائض
وهي ثنتا عشرة ركعة أربع قبل الظهر,
وركعتان بعدها,
وركعتان بعد المغرب
وركعتان بعد العشاء,
وركعتان قبل صلاة الفجر،
فعن أم حبيبة رضي الله عنها قالت:
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
"ما من عبد مسلم يصلي لله تعالى
كل يوم ثنتي عشرة ركعة تطوعاً غير الفريضة
إلا بنى الله له بيتاً في الجنة".
  • سنة الضحى
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
"أوصاني خليلي بثلاث.. وذكر منها:
وصلاة الضحى"،
وعن عائشة رضي الله عنها قالت:
"كان رسول الله صلى الله عليه وسلم
يصلي الضحى أربعاً ويزيد ما شاء الله".
  • قراءة القرآن
ولئن كان رمضان هو شهر القرآن ا
لذي أنزل فيه، ويكثر فيه المسلمون
من قراءته وسماعه، فإن المؤمن
لا يهجر كتاب الله تعالى في غير رمضان،
بل هو كتابه الأول يتلوه ليلاً و نهارا،
سراً و جهارا ً، سفراً و حضراً،
لا يفارقه أبداً، قال عز وجل:
{الذين آتيناهم الكتاب يتلونه حق تلاوته أولئك يؤمنون به}
(البقرة: 121) ،
و قال سبحانه:
{ إن الذين يتلون كتاب الله وأقاموا الصلاة
وأنفقوا مما رزقناهم سراً وعلانية
يرجون تجارة لن تبور}
(فاطر: 29(.
المداومة على أداء العبادات

ويجب على المسلم الاستمرار والمداومة
على أداء العبادات وطاعة الله في كل وقت،
فالمسلم لابد أن يحقق المنافسة والمسارعة
في الخيرات طوال الوقت، وأثر ذلك بينه
القرآن الكريم فى قوله تعالي:
«والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا
وإن الله لمع المحسنين"،
فالذين وفقهم الله تعالى في رمضان بالصلاة
والقيام وتلاوة القرآن يجب عليهم الاستمرار
على ذلك، ليرتفع رصيدهم الإيماني
عند الله عز وجل، الذي قال:
«وما كان الله ليضيع إيمانكم".
علامات قبول صيام شهر رمضان
ويوضح أستاذ الشريعة الإسلامية،
أنه من علامات قبول صيام العبد
أن تكون أحواله العبادية والسلوكية بعد
رمضان أفضل مما كان من قبله، بالإضافة
إلى المسارعة والإقبال على الطاعات
والقربات والنوافل، فالنفس التي تعودت
الصبر والعفو والتسامح ابتغاء مرضاة الله،
عليها أن تداوم على ذلك، ومن اعتاد البذل
والعطاء في رمضان عليه ألا يحرم نفسه
هذا الفضل العظيم بعد رمضان، لاسيما
أننا مازلنا في جائحة وفى شدة، وفى الشدائد
تعظم الأعمال وتعظم الأجور
عن غيرها من الأوقات




 توقيع : ابتسامة الزهر

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ ابتسامة الزهر على المشاركة المفيدة:
,