عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 13-08-2020, 09:53 PM
حسن الوائلي متواجد حالياً
 
 عضويتي » 68
 اشراقتي » Feb 2017
 كنت هنا » اليوم (04:21 AM)
آبدآعاتي » 1,545,955[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » القراءة وكتابة الخواطر
موطني » دولتي الحبيبه Iraq
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
سـديد الديـن بن رقيقـة



سـديد الديـن بن رقيقـة 1168-1237م
سديد الدّين هو أبو الثناء محمود بن عمر بن محمد بن إبراهيم بن شجاع الشّيباني الجاني، ويُعرَف بابن رقيقة.
كانت له معرفة كبيرة بصناعة الكحل والجراح وفي مداواة أمراض العين. وقدح أيضًا الماء النّازل في العين. وكان المقدح الذي يعالج فيه مُجوّفًا وله عطفة ليتمكّن في وقت القدح من امتصاص الماء.
وصل ابن رقيقة إلى دمشق سنة 1234 والتحق بالبيمارستان (المُستشفى) الكبير النّوري.
كان ابن رقيقة شاعرًا مُجيدًا إلى جانب كونه طبيبًا ناجحًا.
قال عنه ابن سينافي كتابه "القانون في الطب" ((سديد الدين بن رقيقة هو أبو الثناء محمود بن عمر بن محمد بن إبراهيم بن شجاع الشيباني الحانوي ويعرف بابن رقيقة. وقد جمع من صناعة الطب ما تفرق من أقوال المتقدمين، وتميز على سائر نظرائه وأضرابه من الحكماء والمتطببين.
وأخبرني سديد الدين بن رقيقة أن مولده في سنة أربع وستين وخمسمائة بمدينة حيني ونشأ بها.
ولسديد الدين بن رقيقة من الكتب؛ كتاب لطف السائل وتحف المسائل، نظم فيه مسائل حنين. كليات القانون لابن سينا رجزاً. كتاب موضحة الاشتباه في أدوية الباه. كتاب الفريدة الشاهية، والقصيدة الباهية. كتاب قانون الحكماء وفردوس الندماء. كتاب الغرض المطلوب في تدبير المأكول والمشروب. مقالة مسائل وأجوبتها في الحميات. أرجوزة في الفصد)).
قال عنه ابن ابن أبي أصيبعة في "عيون الأنباء في طبقات الأطباء" : هو أبو الثناء محمود بن عمر بن محمد بن إبراهيم بن شجاع الشيباني الحانوي ويعرف بابن رقيقة ذو النفس الفاضلة والمروءة الكاملة، وقد جمع من صناعة الطب ما تفرق من أقوال المتقدمين، وتميز على سائر نظرائه وأضرابه من الحكماء والمتطببين، هذا مع ما هو عليه من الفطرة الفائقة، والألفاظ الرائقه، والنظم البليغ، والشعر البديع وكثيراً ما له من الأبيات الأمثالية، والفقر الحكمية، وأما الرجز فإنني ما رأيت في وقته من الأطباء أحداً أسرع عملاً له منه، حتى إنه كان يأخذ أي كتاب شاء من الكتب الطبية وينظمه رجزاً في أسرع وقت مع استيفائه للمعاني ومراعاته لحسن اللفظ، ولازم الشيخ فخر الدين محمد بن عبد السلام المارديني وصحبه كثيراً واشتغل عليه بصناعة الطب وبغيرها من العلوم الحكمية، وكان لسديد الدين بن رقيقة أيضاً معرفة بصناعة الكحل والجراح، وحاول كثيراً من أعمال الحديد في مداواة أمراض العين، وقدح أيضاً الماء النازل في العين الجماعة، وأنجب قدحه وأبصروا، وكان المقدح الذي يعانيه مجوفاً وله عطفة ليتمكن في وقت القدح من امتصاص الماء، ويكون العلاج به أبلغ.
وكان قد اشتغل أيضاً بعلم النجوم، ونظر في حيل بني موسى، وعمل منها أشياء مستطرفة، وكان فاضلاً في النحو واللغة، وله أيضاً أخ فاضل يقال له معين الدين، أوحد زمانه في العربية وهي فنه وله شعر كثير، سمع سديد الدين بن رقيقة أيضاً شيئاً من الحديث



المراجع: القانون في الطب لابن سينا
عيون الأنباء في طبقات الأطباء لابن أبي أصيبعة




 توقيع : حسن الوائلي











رد مع اقتباس