الحضارة الفرعونية المصرية القديمة تعتبر من أقدم وأشهر الحضارات في منقطة شمال شرق أفريقيا، وتمركزت على طول مجرى نهر النيل في ما يعرف الآن بدولة مصر الحديثة. بدأت هذه الحضارة حوالي عام 3150 قبل الميلاد مع إقامة وحدة سياسية بين مصر العليا ومصر السفلى تحت حكم أول فرعون، وتطورت على مدى الثلاثة آلاف سنة التالية. وتميز تاريخها بسلسلة من الفترات المستقرة، والمعروفة باسم الممالك، والتي كان يفصل بينها فترات من عدم الاستقرار النسبي والتي أطلق عليها الفترات الوسطى. وبعد انتهاء آخر مملكة، والمعروفة باسم المملكة الجديدة، دخلت حضارة مصر الفرعونية حقبة من التقلص البطيء والمتواصل، وفي خلال هذه الفترة تم غزو مصر من قبل قوى أجنبية متعاقبة. وانتهى حكم الفراعنة رسميا في عام 31 قبل الميلاد عندما فتحت الإمبراطورية الرومانية الأولى مصر وجعلتها مقاطعة.
والان الى بعض من صور الحضارة المصرية
وهذه بعض الصور من وادي الملوك ..

الصورة تجد مدخل أحد هذه المقابر ، وبجانبها تجد لافتة .. ومكتوب فيها معلومات عن المقبرة
إذا دخلنا المقبرة فسنجد ممراً يقودك للأسفل .. كما في الصورة التالية

من أشهر المقابر الموجودة في وادي الملوك .. هي مقبرة الملك توت عنخ آمون
وادي الملكات

هو المكان الذي يتم دفن ملكات الفراعنة فيه .. أو زوجات الملوك
ومن أشهر المقابر في هذا المكان مقبرة الملكة ( نِفِرتاري ) ، وهي زوجة الملك رمسيس الثاني ونفرتاري .. هو اسم فرعوني معناه : جميلة جميلات الدنيا ، أو : ذات الوجه المحبوب
معبد حتشبسوت

وهو المكان الذي دفنت فيه الملكة حتشبسوت .. وهي الملكة الوحيدة التي تولت حكم مصر الفرعونية
وهذا المكان يسمى أيضاً : الدير البحري
وهو موجود في وادي الملكات ..

الصورة السابقة للملكة حتشبسوت
معبد الاقصر

عند مدخل هذا المعبد تجد تمثالان للملك ( رمسيس الثاني ) وهو جالس ، وأمامه مسلّتان .. إحداهما مازالت قائمة ( وزنها 230 طن ) والأخرى تزين ميدان الكونكورد في باريس ( أهدتها مصر لفرنسا عام 1836 م ، وعندما وصلت لفرنسا كان في استقبالها ملك فرنسا و200 ألف فرنسي )
وهذه بعض صور للمعبد

معبد ابو سمبل


يتكون "أبو سمبل" من معبدين تم نحتهما فى الجبل على البر الغربى للنيل

فى الفترة ما بين عامى 1290 ق.م 224 ق.م. فى مدينه أسوان
والمعبد مبنى بدقة بحيث أنه فى 22 من شهر فبراير و22 من شهر أكتوبر كل عام تخترق أشعة الشمس المعبد مروراً بقاعة الأعمدة ، والدهليز حتى تصل إلى الحرم الداخلى لتضئ تماثيل رع ، وامون ، و رمسيس الثانى