هناك امهات ربين أولادهن على اللامبالاة
وعلى القيام بالأشغال مكانهم مثل ترتيب الغرف والملابس
حيث الولد لا يقوم بأي عمل لأن هناك من يقوم بذلك عنه
أمه أو أخواته .من هنا نجده لا يتعود على اكتساب المهارات التنظيمية
لذا نجد كثير من الازواج حتى بعد الزواج فوضويين
لانه ما تركز في عشرات السنين
لا يمكن تغييره في سنوات بعد الزواج
لذا بمجرد الكلام معه على الترتيب ستتعب الزوجة اما هو لا يتغير
لذلك على الزوجة مساعدته على التغيير
لا يجب عليها القيام بجميع الأعمال مكانه
ومن حين لآخر تكلفه بعمل يبذل فيه مجهودا
في الترتيب وتبين له أن بيتا منظما
خير من آخر تعمه الفوضى وجميع أغراضه مبعثرة
وهذا نداء أوجهه إلى جميع الأمهات :
لا تميزن في تربية الأولاد بين البنت والولد
ولا تجعلن البنات يخدمن إخوانهن
والا فإنّه سيترسخ في عقله أنه ستكون
هناك ودائما امرأة في خدمته ،فلماذا يتعب نفسه ؟
عودي ابنك القيام بأعمال صغيرة من صغره مثل
ترتيب غرفته الخاصة
ترتيب ملابسه في الدولاب
المساعدة في وضع سفرة الطعام
إعادة الأواني إلى أماكنها
من هنا لا يكون عند الولد
أي تحسس تجاه الأعمال المنزلية
وسيكون محبا للنظام وسيكبر على ما تعود عليه
اما الزوجه اللي زوجها فوضوي
فانصحها بعمل الاتي حتى يتعود زوجها على النظام والترتيب
ضعي خزانه الاحذية بقرب المدخل واطلبي منه وضع حذاءه اكرمكم الله في الخزانه
بمجرد دخوله للمنزل ، حضري له ملابس البيت بالقرب من شماعة الملابس
حتى يضطر لتعليق ملابسه عندما يخلعها ونبهيه برقه لذلك
إذا دخل المطبخ قفي بجانبه كلما استعمل شيئ تناوليه من يده واعيديه
مكانه واجعليه يشعر بتعبك في ترتيب الاشياء
حتى يشعر بالذنب كلما تكاسل عن اعادة كل شيئ لمكانه
وهكذا ..
هناك مثل انا اؤمن به جدا جدا وهو
( ابنك على ما تربيه وزوجك على ما تعوديه )
لو لاحظنا ان هذا المثل المكون من كلمات قليلة
اختصر كل الكلام اللي ذكر سابقا