بوح أنيق وشفاف كمياه البحر وشواطئه الحالمة
وتبقى بالفعل للبحر حكايات تعزف
على أوتار الحياة معظم تعابيرنا
ونبقى نحن في شوق للإنصات لتعابير
حملتها نسائم البحرِ مع أمواجه
،،
كلمات فاضت نهراً يختال و يزهو ،
ما أبهى تلك الكلمات ، و ما أحلى تلك
النسمات التي تنسمناها و نحن نقرأ لك
فنعيش في عالم من الجمال والجلال
عبد الرحمن الجنوبي
بشعوركِ السّامي ترسمُ لوحة العشاقْ
وتخطّها ألمًا . . لبعادٍ أو فراقْ
أشياء كثيرة نفقدها ولكننا
نحبها ونظل نتذكرها بعبق جميل
وكالعادة نحن نتابعُ بصمتٍ . . تمتعنا
تلك المعاني الجميلة
رغم الآسى الذي تركته ليلوحَ في الأفق
نقبل مروري مع خالص
تحياتي وتقديري لقلمك الأنيق