عرض مشاركة واحدة
قديم 17-12-2023, 01:30 PM   #8


الصورة الرمزية طلاع الثنايا
طلاع الثنايا غير متواجد حالياً

 
 عضويتي » 1929
 اشراقتي » Jan 2021
 كنت هنا » 10-05-2024 (11:51 AM)
آبدآعاتي » 102,108[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
 اقامتي »  الرياض
موطني » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
مُتنفسي هنا » ألبومي مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 الاوسمة »
وسام وسام قيثارة حرف وسام وسام انفاس الياسمين 
 
افتراضي رد: طرح (علاقة .... منتدى)



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبض المشاعر مشاهدة المشاركة
قبل كل شيء أود أن أعتذر من الأخ نبوءة حرف
عن نقل الطرح لمنتدى آخر بعد حماسهم لها
فالفكرة الجريئة التي يقتلها الشكّ هي فكره
سننظر إليها من الجانب السلبي عند طرحها
وهو ما يقتل كل رؤيه إيجابية في الحديث عنها
وإن كنت على يقين أن الرفض والقبول منشأهُ
أن المنتديات جعلتنا أكثر هشاشة ورقةٍ وسعادة
وربما تكون هذه السعادة وهميه لكنها تدفعنا
إلى الراحة النفسية حين نفكر في المنتديات
ونعتقد أنها ترقق مشاعرنا أكثر وتلامس شيئاً
ربما أحلاماً أن نكون معها في رومانسية مطلقه
لا يعكر صفونا شيء إلا الغياب عنها ... ولذلك
سيتم عرض نتائج وردود الأفعال من الطرح
والمتعلّق بنقطتين الأولى: هل جعلتنا المنتديات
أكثر رقه
.... والثانيه: كيف لمجرد حرف أن يعبث
بمشاعرنا ويدعونا لرغبة التواصل مع صاحب الحرف


أدرك أن الفكرة تحمل جرأه ربما يجعلنا نغمض
العيون عن النقاش فيها أو مجرد طرحها ولا
أخفيكم أن أحد الذين تبقيهم الحروف أكثر
سعادة رغم أنها مجرد حروف ولا يخفيكم
أن مساحة التفكير في تلك الحروف يفتح
آفاق واسعه من الخيال وتخيلاتنا فيه
والعجيب أنني لا أجد مبرراً لتحقيق حدوثها
أو أن يكون هناك دافعاً لي بحلم تحقيقها
ويبقى جمالها أن تبقى مجرد أحلام لا نتمنى
تحقيقها والسبب في هذا التّمني أننا نتلذّذ
بها كمجرد فكره ترسم أحلاماً غير واقعيه
ويجعلني حين أكتب قصصاً تختص بالأحلام
أنها تبقى أجمل لو لم تتحقق وكما يقول
أحد عباقرة الفكر أن العيش في الأحلام
هي أجمل من الوصول إليها وتحقيقها ...
وهو ما جعلني بعيداً عن السعي لعيشها
فالأحلام لذتها في عدم الوصول إليها



ولد العم نبض المشاعر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قد تتفاجأ عندما أقول لك أن كثرة الردود ليست بالضرورة دليلا على نجاح الموضوع فعلى الرغم من أنه قد يكون من الجيد أن يحصل الموضوع على اهتمام وتفاعل كبير من الآخرين إلا أن الجودة والمحتوى المتميزين هما المحدد الحقيقي لنجاح الموضوع.
لنفسح المجال للتفسير فلنقل أن مقالا معينا قد حظي بعدد كبير من الردود والتعليقات قد يبدو من النظرة الأولى أن الموضوع نال شهرة واهتماما واسعا ولكن هل يعني ذلك أنه تمت قراءته بعناية وتمعن؟ هل يعني أن المحتوى كان مفيدا وثريا؟ والأهم هل يعني أن القراء تمكنوا حقا من استيعاب المعلومات وتحويلها إلى تغيير حقيقي في حياتهم؟ ليس بالضرورة.
قد يكون عاملا محفزا لكثرة الردود هو التفاعل السطحي والقصير الذي يركز على جوانب ثانوية من الموضوع ولا يتعمق في النقاش الأساسي قد يكون هناك أيضا العديد من الردود التي تكررت دون فائدة حقيقية مثل التعليقات العابرة التي تكتفي إرفاق صورة أو إعطاء إعجاب سطحي من دون أن يتم توضيح سبب الاعجاب أو مشاركة أي فكرة مفيدة.


هل جعلتنا المنتديات أكثر رقة؟
المنتديات هي أحد الأدوات التي تتيح للأشخاص التواصل والتفاعل مع بعضهم البعض عبر الإنترنت وعلى مر السنين أصبحت المنتديات جزءا لا يتجزأ من حياة العديد من الأفراد حول العالم فمن خلال هذه المنصات يمكن للأفراد البحث وطرح الأسئلة ومناقشة الأفكار والمشاركة في نقاشات حول مواضيع مختلفة.
بفضل الإنترنت يمكن للناس الآن الانخراط في منتديات تجمع بين أفراد من خلفيات وتجارب مختلفة ومع ذلك هناك من يرون أنه قد جعلت المنتديات الناس أكثر رقة وهذا ما سنتناوله في هذا المقال.
قبل كل شيء يجب أن نتفهم ما يعنيه أن يكون الشخص أكثر رقة يشير هذا المصطلح إلى أن الشخص أصبح أكثر حرصًا على عدم التعرض للانتقادات القاسية أو الجدل العنيف ويتجنب المناقشات المحتملة للصدامات العاطفية أذكر أن هذا المفهوم قد يكون ناجمًا عن العديد من العوامل، ومنها الثقافة والمجتمع الذي يعيش فيه الشخص.
بالنسبة للمنتديات فهي توفر بيئة افتراضية يمكن فيها للأفراد أن يعبروا عن آرائهم وأفكارهم بحرية من دون الضغوط الاجتماعية أو الانتقادات المباشرة ولكن قد يكون هذا الحرية الكاملة بعض الأحيان هو ما يجعل المنتديات مكانًا أكثر رقة
عندما تقتصر التواصل على الكتابة، يفتقر الأفراد إلى حس اللغة الجسدية التي يستخدمونها في التواصل الوجه لوجه وهذا الفقد يمكن أن يجعلهم أكثر حساسية تجاه الكلمات المكتوبة وتأثيرها على الآخرين قد يفهم الشخص الكلمات بطريقة مختلفة من المقصود فيها مما يؤدي إلى سوء التفاهم والجدل.
بالإضافة إلى ذلك في المنتديات يكون الأشخاص قد يشعرون بأنفسهم أكثر راحة من الواقع مما يؤدي إلى ظهور الجانب الأكثر رقة في شخصياتهم قد يشعر الفرد بأنه محمي ومجهول مما يشجعه على التعبير عن مشاعره ورؤيته الشخصية بطريقة أكثر صدقا وصراحة وقد تؤدي هذه الحالة إلى ظهور المزيد من التعاطف والتفاهم بين أفراد المنتدى.
على الجانب الآخر يجب ألا ننسى أن هناك أشخاصًا يمكن أن تؤدي المنتديات إلى جعلهم أكثر قسوة قد يُعتبر المنتدى بعض الأحيان بيئة مثالية للتشدد والعنف اللفظي قد ينتقد الأشخاص الآخرين بلا رحمة ويخرجون في نقاشات حادة وعدائية. وبالتالي، يمكن أن تكون المنتديات مكانًا أكثر صلابة أحيانًا.
بشكل عام يجب أن نتذكر أن المنتديات ليست السبب وحده لرقة الأفراد إنها ببساطة وسيلة للتواصل والتفاعل وما يحدث في المنتديات هو نتيجة لعوامل أخرى مثل الشخصية الفردية والبيئة الاجتماعية ومع ذلك يمكن أن تلعب المنتديات دورا في تشجيع الرقة بسبب الطبيعة المحمية والمجهولة للتواصل الإلكتروني.
في النهاية إن الاعتماد على المنتديات كوسيلة للتواصل التفاعلية لديه نتائج إيجابية وسلبية على حد سواء فهي تساهم في تعزيز التعاطف والتفاهم بين الأفراد، ولكنها قد تزيد أيضًا من حساسية الأفراد والجدل العنيف لذا من الأهمية بمكان الاستفادة من المنتديات بشكل صحيح واستخدامها كأداة لنشر العلم وتبادل الآراء بطرق بناءة ومحترمة.



كيف لمجرد حرف أن يعبث بمشاعرنا ويدعونا لرغبة التواصل مع صاحب الحرف؟

لطالما عرف الحرف بأنه أصغر وحدة تتكون منها الكلمات وهو عبارة عن رمز مكتوب يرمز إلى صوت محدد. ومن الناحية العلمية يعتبر الحرف بمثابة مفتاح لفهم وتبادل الأفكار والمعلومات بين البشر ولكن هل تساءلت يومًا عن قوة الحرف وقدرته على التأثير على مشاعر الإنسان وجعله يرغب في التواصل مع شخصٍ ما عبر حرفٍ واحد فقط؟
لاشك أن الحرف لديه قدرة على العبث بمشاعرنا والمؤثر على تواصلنا مع صاحبه فنحن كبشر نربط المعاني والرموز بالحروف والكلمات ونعتمد عليها في التواصل وتعبير أفكارنا ومشاعرنا يُعتبر حرفٌ مكتوب واحد قادرًا على إيصال أفكار ومشاعر واتجاهات المرسل إلى المتلقي بطرق غير مباشرة إنها القوة السرية للحروف.
قمة القدرة على إحداث تغير في مشاعرنا تكمن في قدرة الحرف على نقل الشعور بالحب و الود والتعاطف أو حتى الغضب والتوتر وفي بعض الأحيان التي لا يمكن تفسيرها قد يثير حرف واحد اهتمامنا وشغفنا بطريقةٍ تجعلنا نرغب في التواصل مع كاتبه ربما يكون السبب هو اللغة الشعرية للحرف أو أحاسيس ومشاعر يثيرها فينا
ولكن كيف يعبث الحرف بمشاعرنا ويدعونا لرغبة التواصل مع صاحب الحرف؟ ربما يكون هذا بسبب قدرته الفائقة على تحفيز خيالنا وإثارة تفكيرنا قد يكون هناك بعدا ثقافيا أو تاريخيا في الحرف يستحث فضولنا ويرغبنا في معرفة المزيد عن صاحبه فقد يكون الحرف متواضعا لكنه يحمل في طياته قصة عميقةً وقوية يمكن أن تلهمنا وتحفزنا للتواصل.
علاوة على ذلك يمكن أن يساهم الحرف في خلق شخصيات تخاطبنا وتثير رغبتنا في التواصل معها فالشخصيات التي تتكون من حروف مكتوبة يمكن أن تثير فينا تعاطفا وانتباهًا و شغفا بما يحملنه من رؤى وأفكار ومشاعر مما يدفعنا للرغبة في التواصل والاتصال بهؤلاء الشخصيات الخيالية
إن الحرف لا يقتصر على كونه مجرد رمز مكتوب بل يمتلك قوة لا تستهان بها في التأثير على مشاعرنا وتفكيرنا ورغبتنا في التواصل ومع استخدام الحروف في اللغة والأدب والشعر والمسرح والسينما فإن قدرتها على عبث بمشاعرنا تزداد علينا أن نقدر القوة الكبيرة للحروف ونفهم أنها يمكن أن تكون جسرا للتواصل والتبادل البشري.


ولد العم نبض المشاعر
شكرا جزيلا لك على هذا الموضوع الزاخر والمفي. فعندما قرأته شعرت بالإلهام والتحفيز للتعبير عن رأيي وتعلم المزيد عن هذا الموضوع المهم.

كل الود


 
 توقيع : طلاع الثنايا

وجود القارئ الجيد لا يعني إن الكاتب جيد ولا القراءة القاصرة تعني إن الكاتب كامل..
الكاتب الجيد هو من يفتح أبواب عدة لكل تفكير وهم وتطلع..
أن مهمتي أن أكتب وأنت وضميرك لا أن تحكم بل لتشرف منارة قولي بوهج رأيك..


عبدالله بن سعد السهلي


التعديل الأخير تم بواسطة طلاع الثنايا ; 17-12-2023 الساعة 01:34 PM

رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ طلاع الثنايا على المشاركة المفيدة: