عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 15-09-2018, 02:01 PM
همس الورد غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 44
 اشراقتي » Feb 2017
 كنت هنا » 12-06-2022 (02:04 AM)
آبدآعاتي » 320,341[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
موطني » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
صور تبين معجزات الله في الكون (يوم في قسم)





وجد العلماء أن الكون كان كتلة واحدة ثم انفجرت، ولكنهم قلقون
بشأن هذه النظرية، إذ أن الانفجار لا يمكن أن يولد إلا الفوضى، فكيف
نشأ هذا الكون بأنظمته وقوانينه المحكمة؟ هذا ما يعجز عنه
العلماء ولكن القرآن أعطانا الجواب حيث أكد على أن الكون كان
نسيجاً رائعاً والله تعالى قد فتَق هذا النسيج ووسعه وباعد أجزاءه،
وهذا ما يلاحظه العلماء اليوم ، يقول تعالى: (أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا
أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ
حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ) [الأنبياء: 30] . وتأمل معي كلمة ( رتقاً ) التي
توحي بوجود نظام ما في بداية خلق الكون، وهذا ما يعتقده العلماء
وهو أن النظام موجود مع بداية الخلق .

الـطـارق



اكتشف العلماء وجود نجوم نابضة تصدر أصوات طرق أشبه
بالمطرقة، ووجدوا أن هذه النجوم تصدر موجات جذبية تستطيع
اختراق وثقب أي شيء بما فيها الأرض وغيرها، ولذلك أطلقوا
عليها صفتين: صفة تتعلق بالطرق فهي مطارق كونية، وصفة
تتعلق بالقدرة على النفاذ والثقب فهي ثاقبة، هذا ما لخصه لنا
القرآن في آية رائعة، يقول تعالى في وصف هذه النجوم من خلال كلمتين:
(وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ * النَّجْمُ الثَّاقِبُ)
[الطارق: 1-3]
فكلمة ( الطارق ) تعبر تعبيراً دقيقاً عن عمل هذه النجوم ،
وكلمة ( الثاقب ) تعبر تعبيراً دقيقاً عن نواتج هذه النجوم وهي
الموجات الثاقبة، ولا نملك إلا أن نقول : سبحان الله


نـجـم يـمـوت



هذه الصورة نشرها موقع وكالة ناسا ( مرصد هابل ) حيث وجد
العلماء أن هذا النجم الذي يبعد 4000 سنة ضوئية عنا وهو يشبه
شمسنا ، قد انفجر على نفسه وبدأ يصغر حجمه ويتحول إلى نجم
قزم أبيض ، حيث تبلغ درجة حرارة هذا الانفجار 400 ألف درجة
مئوية .. ويؤكد العلماء أن شمسنا ستلقى النهاية ذاتها وتحترق،
وعملية الاحتراق هذه ستؤدي إلى تقلص حجم الشمس على مراحل
لتتحول إلى شمس صغيرة وهو ما يسميه العلماء بالقزم الأبيض،
أليس عجيباً أن نجد القرآن يحدثنا عن نهاية الشمس بقوله تعالى :
(إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ) [التكوير: 1] .

إقتربت الساعة وانشق القمر



يقول ربنا جل وعلا في محكم التنزيل في سورة القمر
(اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ) ،
وانشقاق القمر من المعجزات التي جعلها الله تعالى لنبيه
محمد صلى الله عليه وسلم ، فآمن بها من آمن وكفر بها من كفر

انشقاق السماء





دائماً يعطينا القرآن تشبيهات دقيقة ليقرب لنا مشهد يوم القيامة،
يقول تعالى: (فَإِذَا انْشَقَّتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهَانِ)
[الرحمن: 37].
هذه الآية تصف لنا انشقاق السماء يوم القيامة بأنها ستكون مثل
الوردة ذات الألوان الزاهية، وإذا تأملنا هذه الصورة التي التقطها
العلماء لانفجار أحد النجوم، وعندما رأوه أسموه (الوردة)، نفس
التسمية القرآنية، وهذا يعني أن هذه الصورة هي صورة مصغرة
ودقيقة عن المشهد الذي سنراه يوم القيامة، فسبحان الله!

وقد يعترض البعض على هذه الصورة بحجة أن الآية تتحدث عن
يوم القيامة، نعم إن الآية الكريمة تتحدث عن انشقاق السماء يوم
القيامة، ولكن الله تعالى دائماً يرينا بعض الإشارات الدنيوية التي
تثبت صدق كلامه، وصدق وعده، فقد حدثنا الله تعالى عن فاكهة
الجنة، ولكنه خلق لنا فاكهة في الدنيا لنستطيع أن نتخيل الفاكهة
التي وعدنا الله بها يوم القيامة، كذلك حدثنا عن انشقاق السماء
وأنها ستتلون بألوان تشبه الوردة وخلق لنا النجوم التي تنفجر
وتولد الألوان الزاهية مثل الوردة المدهنة تماماً. ولذلك هذه
الصورة لا تمثل يوم القيامة بل صورة مصغرة عما سنراه
يوم القيامة والله أعلم.




 توقيع : همس الورد

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ همس الورد على المشاركة المفيدة: