عرض مشاركة واحدة
قديم 30-03-2022, 06:35 AM   #3


الصورة الرمزية مُهاجر
مُهاجر غير متواجد حالياً

 
 عضويتي » 2392
 اشراقتي » Mar 2022
 كنت هنا » 07-05-2024 (11:26 AM)
آبدآعاتي » 4,273[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
 اقامتي »  
موطني » دولتي الحبيبه
جنسي  »
مُتنفسي هنا » ألبومي مُتنفسي هنا
 
 الاوسمة »
وسام وسام 
 
افتراضي رد: " قراءة من كتاب " بيكاسو وستار بوكس "



"لماذا يكره الانسان نفسه " ؟!

ذلك الكره هاضماً لحق تلكم النفس !
كيف ينالها ذلك الكره وقد جعل بينه وبينها البعد بدل القرب ،
إذ كيف يعقل أن نتجاهل من نتقاسم الأنفاس معها وهي لنا كمال الخلق ،
وبها يكون التجانس والتكامل وسر الخلق !

نهيم بوجوهنا في جنبات الحياة ،
نجري هنا وهناك ثم نُسلم حالنا لتقلبات الأيام !

هي في سرادق الغياب وحضورها لا نلتفت له ،
ولا نلقي له بال ، فكان الفصام والانقطاع لنا شعار !

حين عرّج - الكاتب - في تشخيص حال الناس ذاك الكاتب
في عجلتهم وسرعتهم في تلافي الوصول

لما تعودوا عليه من روتين الحياة :
لا أبالغ أو أتجاوز بذلك الحد إذا ما قلت :
أنهم يسيرون بلا عقل ، وإنما يسيرون
على ضوء ما خزنه الباطن من العقل !

الذي سجل وتناغم وعاش ذلك الطبع ،
ليكون له طريق مرسومة عنها لا يحيد ولو بحرف !

لا يمكن أن تخاطب ذلك المرء الذي لا يجد لحاله وقت !
ليُقّيم به الوضع ، ويقوم فيه المعوج ،
هي مبررات يسوقها ذلك المضطر ليعذر بها نفسه
إذا ما أوقف عند حد المحاسبة عن امتعاضه في السعي لكسب العلم والحظ !

وقد جعل من الأماني هي الجناح الذي به يطير ليدرك ذلك الأمر !
من يسير على الدرب ولا يجد ملامح الطريق التي يريد الوصول إليها لن يصل ويتم الطريق !
ما نحتاج إليه " فرمته " ، " وصياغة من جديد " ،
كي نرسم الطريق ونضع المعالم لتكون لنا دليل .

ليبقى :
الطموح ،
الإجتهاد ،
والقيادة ،

في قاموس المتخم بالدعة مجرد :

إرجافات ،
وكلمات مُنمقة لا تتصل بالحقيقة ،
وليس لها منها حظ ولا أصل !


التكنلوجيا :
هي نعمة في يد من عرف قدرها ليكيفها ويخضعها
لما يحيي بها موات ما تشربت به النفوس والأرواح
في جسد ذلك الحي ،

فكم قربت من بعيد ،
وعلمت من بليد ،
وهدمت صروح الجهل المقيت ،

أما إذا ما كانت في يد العابث الغافل :
فهي نقمة بها يكون هلاك النسل والحرث ،
وهذا ما نشهده عندما نراه في يد العابثين من المسلمين !

فكانت الغرائز الحيوانية هي الوسيلة والغاية
وعلى أبوابها أنيخت المطايا ،

"لتتجرع الأمة مزيدا من المخازي والآهات " !

نجد من البعض من يلعن التكنلوجيا لكونها هدمت بيوت ، وفرقت جماعات !
وما كان ذنبها غير وقوعها في يد من لا يراقب المولى في العلن الخلوات !

"ما نحتاجه هو معرفة الفوائد التي نجني منها وبها ،
والعائد الذي به الأمة يُغني
" ،


غربة النفس :
هي الحقيقة التي لم يفطن لها الكثير من الناس ،
يتألم الواحد منهم ويجهلون مصدر الحزن والألم !
جهلٌ فيما وجب عليهم معرفته ،
والذي بمعرفتهم به يبترون جحافل
التخثير والتثبيط !


معرفة الحياة :
ومن يدعي ويكون صادقاً بمعرفته بها
ويبقى في الحضيض ؟!

ليتجرع من كأس النواح والعويل ؟!
فالحياة كما وصفها رب العالمين
وعن وصفه لا تنقص ولا تزيد !

" اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ غ–
كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَكُونُ حُطَامًا غ–
وَفِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ غڑ
وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ
" .

" ومع ذلك وبتلك الحقيقة يبقى الواحد منا
عن تلك الحقيقة عابث وغافل
" !


 

رد مع اقتباس