عرض مشاركة واحدة
قديم 30-03-2022, 06:37 AM   #4


الصورة الرمزية مُهاجر
مُهاجر غير متواجد حالياً

 
 عضويتي » 2392
 اشراقتي » Mar 2022
 كنت هنا » 07-05-2024 (11:26 AM)
آبدآعاتي » 4,273[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
 اقامتي »  
موطني » دولتي الحبيبه
جنسي  »
مُتنفسي هنا » ألبومي مُتنفسي هنا
 
 الاوسمة »
وسام وسام 
 
افتراضي رد: " قراءة من كتاب " بيكاسو وستار بوكس "



تتمة : " لماذا يكره الانسان نفسه " ؟!

نحتاج إلى المصالحة مع أنفسنا والجلوس معها
ومعرفة حالها وأحوالها وما ترنو له وترجوه ،
لتكون الهدنة مقدمة الترويض وسوقها لمراتع الخير ،
وما يُعليها لقمم القيم وعظيم المعالي ،

النفس حالها كحال الطفل تحتاج :
لتوجيه ،
وتصحيح ،

" وتعليمها معالم الطريق ،
كي تكون لنا منقادة
" .


النفس هي الوطن :
في حال عرفنا مدى الحاجة وسر الوجوب للتواصل معها
ليكون بيننا حبلا موصول لا يبتره ظرف أو مكروه ،
في السراء والضراء معاً ذاك هو الأصل والنجاة لمن أراد النجاة .


"ذاك السبب الذي جره الكاتب في تلكم القطيعة مع النفس " :

هو في أحسن الأحوال إذا ما أعتبر وأحس بوجودها ذلك الإنسان !
لأنه بذلك الشعور يقدح الأمل في فضاء عقله ،
ليكون الرجوع للرشد والتفكر في الأمر
ليس من ضروب الخيال والمستحيل ،

لكون الكثير منا لا يخطر له ببال
بأن هنالك نفس عليه تحسسها وإفساح له ذاك المجال ،

" تقّبل الحياة بما هي عليه " :

هو ذاك المعنى للإيمان بالقدر خيره وشره ،
ولن يبلغ سنام ذاك غير المتشرب قلبه بذلك الإيمان ،

فما تلكم النكبات وخيام العزاء التي نصبها ،
وينصبها الكثير من الأنام ،

إلا جراء ذلك البعد والخواء من ذلك الإيمان ،
وبأنه هو المتصرف وهو القاضي بين العباد ،

للأسف الشديد :
أصبح إسلامنا بالوراثة بعدما استلمناه من الآباء والأجداد ،
ليكون بلا روح جثة هامدة _ إلا ما رح الله _
_ وقليل ما هم _ !


 

رد مع اقتباس