عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 09-02-2018, 05:18 PM
عاشق للأبد
العاشق الذى لم يتب غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 31
 اشراقتي » Feb 2017
 كنت هنا » 27-04-2024 (04:06 AM)
آبدآعاتي » 472,800[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » الخواطر النثرية والشعر
موطني » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
زوجى وأهلى والمهالك








شيئ ما أجوف غليظ القلب سليط اللسان


يقطر من فيه كل شيئ قبيح مايلفظ إلا

بالسفاهة والسب والقذف

خالى وجدانه من كل مشاعر البشر حتى

لايوجد مثيل له فى الحيوانات المفنرسة

أبدا لم يسجد لله سجدة واحدة ولم ينطق لسانه

بذكر الله البتة ولايعرف مامعنى الصلاة

ولا الصوم ويسخر من رمضان وكل الصائمين


شيطان فى هيئة رجل هو ابن عمى محمد

وويح أبويه إذ أسماه بهذا الاسم


كنت زعيمة المتعوسات من بنات حواء


وسوء الحظ جعلنى زوجة له


تزوجته جبرا وكرها

فكل القوم والناس أجمعين يعلمون أنه القبيح

بل هو القبح نفسه


ألا لعنة الله على عادات وتقاليد

ماأنزل الله بها من سلطان

أطلقوا عليها الجهلاء من خواص القبيلة


لابد للأنثى أن تتزوج ابن عمها


ولايحق لشاب خارج القبيلة أن يتزوجها


فذاك فى عرف القبيلة مخالف للقوانين الدساتير


حينها لم يكمل عمرى ربيعه السابع عشر

بعدما أجبرونى أن أنهى دراستى الجامعية

وأنه جرم لم ترتكبه احدى بنات القبيلة قبلى

أن تتم دراستها
حاولت بكل ماأوتيت من قوة أن أمنع تلك

الزيجة ولايجوز لى أنطق ببنت كلمة أفصح

فيها عن ذلك

توسلت ﻷمى وأبى متحججة باكتمال دراستى

باتت كل محاولاتى بالفشل مع صرخاتى وبكائى

ها أنا بين أنياب فك مفترس

له خادمة ومضاجعة

مرت سبعة شهور على زواجنا وكأنها سبعة دهور

لم تذق أنثى بالكون مثل ماذوقت من أصناف

العذاب وحصرها تملى به الصحف والمجلات


قسوة وغلظة ومهانة بمعنى الكلمة وضرب

فى كل يوم يفعله كما الصادقين المحافظين

على الصلاة بوقتها وزيادة فى النوافل

كيفما تشتد عنده حالة الرجولة والشهامة

ربماأكثر من خمس مرات ضرب

أخير بعدما أن رآنى أبى شبيه جثمان

ميت لاأقدرحتى أن أتكلم

تم طلاقى منه


عادت لى الحياة من جديد


ماأحلاه من يوم عيد


أخيرا أصبحت حرة طليقة من قيد صلد حديدى

قيد منى القلب والروح والمعصم وكبل كل ذرة بجسدى


عادت لى الحياة بعد فقدها


ومع عودت الحياة تحرك بأحشائى الجنين


لست كمثل أى أنثى تسعد حينمايسرى بجوفها جنينها


وفلذة أكبادها


ومع كل حركة منه تصعد روحى أدراج السماء

أكاد أموت من هول الصدمة


أنى أبغض أبيه وبغضى له أشد منه


أبلغت أمى الخبر


حزنت ثم صرخت ثم قالت


أبدا لم يكن لى حفيد من أقذر خلق الله


لابد أن نتخلص من الجنين


سمعت كلمة أمى وكأنها رصاصة الرحمة التى أسعدتنى


ومباشرة قلت ﻷمى أحسنت صنعا


وما إن انتهيت من كلمتى

إلا ووجدت أمى تضربنى بكلتا يديها فى

بطنى وكأنها فارس ألتقى غريمه

بعدها غيبت عن الوعى ولم أفق إلا وأنا

طريحة الأسرة البيضاء

أنتظرونى بحول الله لتكملة القصة فى

الجزء الثانى قريبا

وحتى ذلك الحين أستودعكم من لاتضيع ودائعه

رفعت

فى حينه وساعته
حصرى للعبق
2018.2.9




 توقيع : العاشق الذى لم يتب





هنا مدونتى يشرفنى مروركم الغالى
https://www.3b8-y.com/vb/showthread.php?t=22827


آخر تعديل سكون الليل يوم 21-02-2018 في 01:06 PM.
رد مع اقتباس
7 أعضاء قالوا شكراً لـ العاشق الذى لم يتب على المشاركة المفيدة:
, , , , , ,