عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 07-10-2018, 06:32 PM
reda laby متواجد حالياً
 
 عضويتي » 580
 اشراقتي » Feb 2018
 كنت هنا » يوم أمس (09:49 PM)
آبدآعاتي » 2,718,507[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » الإطلاع المتنوع الثقافات
موطني » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
اشياء تقليدية علامات سياحية بالمغرب



فى حى المحمدين بالدار البيضاء التى يطلق عليها المغاربة "كازابلانكا"، وهو حى فقير يطل على الميناء، اخترته لقربه من الحى اليهودى بوسط المدينة القديمة. اليهود فى المغرب أعدادهم كبيرة مقارنة ببلاد أخرى ويمثلون ظاهرة تستحق الدارسة عن قرب. وعلى الرغم أن العديد منهم قد هاجر إلى إسرائيل للعمل بالتجارة والجيش والموساد وحتى الكنيست، إلا أنهم ما زالوا يحتفظون بمعابدهم الدينية الأثرية، بالإضافة إلى الأحياء القديمة التى كانوا يعيشون فيه ومنها حارة اليهود الموجودة بحى الديون، وهى حارة كبيرة بها أكثر من 30 بيتاً، يعيش فيها العديد من اليهود المغاربة يعتزون بقوميتهم المغربية العربية لكن يدينون باليهودية.

الوجود اليهودى بالمغرب قديم، ويرجح عدد من الدراسات أن قدومهم جاء فى أعقاب خراب الهيكل الأول فى عام 586 ق.م، وتوالت بعد ذلك الهجرات. وكانت أقواها تلك التى جاءت بعد ظهور علامات النفى والترحيل والطرد لليهود والمسلمين من الأندلس فى 1492 والبرتغال فى 1497.

الحمام المغربى
.. وما أدراك!
عشرة دراهم فقط كفيلة بإدخالك حالة من الاسترخاء والراحة داخل الحمامات الشعبية التى تنتشر فى كل المناطق. ميعاد الذهاب إليها أسبوعياً ميعاد مقدس عند الرجال والنساء على حد سواء.

والحمام المغربى التقليدى له طقوسه الخاصة. جميع المواد المستخدمة طبيعية، وفى مقدمتها الصابون البلدى بلونه البنى الغامق المائل إلى السواد وتركيبته اللزجة نوعاً ما ورائحته النفاذة، بالإضافة إلى الطمى المغربى الذى يخلط مع ماء الورد الذى يستخدم كـ "ماسك" طبيعى، فيحصل بعدها الفرد على بشرة ناعمة كالحرير. ورغم التطور الكبير الذى حصل فى مجال منتجات التنظيف والعناية بالبشرة التى تشتهر بها الأسواق المغربية، إلا أن المنتجات البسيطة عند العطارين فى الأسواق الشعبية ما زالت فى مقدمة المبيعات.

الآن تشير عقارب الساعة إلى الحادية عشر صباحاً، ونحن فى طريقنا إلى السوق الشعبى، وهو المشوار المعتاد فى كل مدينة مغربية، حيث عبق الماضى والعراقة.

ندخل سوق السبت فى مدينة "مارا" جنوب الرباط. الحمار والبغل هما الوسيلة الوحيدة المتاحة للتنقل داخل أسوار المدن العتيقة. كل شىء موجود فى السوق، بداية من البضاعة التراثية من جلود وأباريق معدنية وفخارية، مروراً بالملابس الوطنية من الجلاليب والعباءات و"الشباشب" والأثواب المغربية الشهيرة، وصولاً إلى البضائع المستوردة من أوروبا. لا تفارق الابتسامة شفاه البائعين حتى ميعاد مغادرتنا حاملين الهدايا التى ستقدمها إلى أصدقائنا لدى عودتنا إلى القاهرة.

الأحياء فى المغرب تتخذ اسم المولى الموجود فيه: فهذا حى المولى "إسماعيل"، وهذا حى المولى "إدريس"، وهذا المولى "المرينى"، وهذا حى موالى "التزانى"، وغيرهم. انتشار أضرحة الأولياء فى المغرب ظاهرة واضحة للغاية، ويذهب إليها الكبار والصغار والرجال والنساء، الكل يضىء الشموع من أجل المشكلة التى يعانى منها.




 توقيع : reda laby





حلقات الاسبوع



مواضيع : reda laby


رد مع اقتباس