الموضوع: رائحة الشتاء.
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 18-10-2017, 10:43 AM
عبير الورد غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 302
 اشراقتي » Sep 2017
 كنت هنا » 26-03-2018 (06:56 AM)
آبدآعاتي » 64,802[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
موطني » دولتي الحبيبه
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
 
افتراضي رائحة الشتاء.



الشِتاء ، أبجدية كانون وفَرح تِشرين
و نكهة شُباط ، رِسالة العاشِق للأرض
بُكاء فَتاة إمتهنت فَنْ الإنتِظار
رصَيف تَصدع مَنْ وجع المَارة تحت المَطر
تَمْردُ الكَلِمات حَول حَطبِ التَدفئِة
خَيالاتُ الأم ِتنتَظِر ما يَحمله الغَيم لها
رائِحة الشاي فهي بوصلته ،
وَ غسيل الأشجار مِنْ قَذارة البَشر
وتَدفنُ الأرض مَع سَيلان المَاء سِر العاشقيين
تحت ذاتِ الشَجر
هُو يَسمع لِصوت المَطر ، فهو صَوتها
ودليل النَقاء الأسمى لديه
هِي تنظر لزخاتِ المَطر ، فِهي صورتَه الناقِصة!
وَ عَنْد الخَامسَة تَلوح الحاجةُ لِفنجان القَهوة
الريح يَنقل رَسائل الأرض الأخرى للأرض
ويبعثر رسائل السُجناء
، و رائِحة عِطر الأرض تَفوح
ثُم تَتذكر تِلكَ المِدفئَة حولي كانوا ستة
أصبحوا خمسة ولم أفهم كيف باتوا أربعة !
وأما البَقية ينظرون النار التِي تشتعل
منْ قُلوبِ الغائبين
إشتياق الأرض للِصباح ، وَ زهرة تَخرج
بِكامل قَوامِها الذَهبِي فَوق بَتلاتها الزرقاء
تُرسل الأمل للخائبين عَنْد طَريق المَوت
وَ فِي الغيم أوهامُ الطفولة ِ
أما للشتاءِ أسطورة جدتي فِي الحِكاية
و أما لِي فِي الشِتاء إشتياق للشتاء




 توقيع : عبير الورد


رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ عبير الورد على المشاركة المفيدة: