عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 17-01-2019, 09:17 PM
لحن حالم متواجد حالياً
 
 عضويتي » 829
 اشراقتي » Sep 2018
 كنت هنا » يوم أمس (10:35 PM)
آبدآعاتي » 46,583[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » روح نعشق كل جميل
موطني » دولتي الحبيبه
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
البنت محيرة ....قلمي













أقبل يعدو على جواده..
بحافيريه يكسر تلك
الصخور أمامه..
من قلب الصحراء..
ووهيجها..
أقبل يعدو..
حر..عربي
أشم......بدوي
شهم.......أبي
كريم......حسيب
نسيب
أقبل يمتطي صهوة جواده..
ماهمه قيظ يوم صائف.
ولا هجير..
العزم في عينااااااااااااه..
والفروسية
في ملامحة
قامته المديدة
وعيناه السودوتان..
رداءه الأبيض..
وشماغه..
وعقاله الذي يعلوووووووه
وكأنه تاج لم يصنع..
ماتثلم الوجه...
وقف عند ذاك الرس..
وتساءل:
أما من شربة ماء؟
أشرأبت الأعناق اليه..
وتنحت الفتيات عن ذلك البئر..
الاهي..
بقيت واقفة..
ملأت قربتها..
ومدت يدها اليه بالماء..
أماط لثامه
عن وجه كأنما هو لوحة
لم تبدعها يد رساااااام..
قالت له:دونك المضارب وأشارت..
هناك حل ضيفا كريما..
ولكنه حل في قلبها..
مقيما..
لا يتحدث الا قليلا..
ولكنه ان تحدث صمت القوم..
وإن ألقى الشعركان أشعرهم..
وولى ذلك الفارس..
ولكن..
تلك العينان التي رآها
على ذلك البئر
قد شغفت قلبه..
وهي ماهي..
حل في قلبها..
علمها معنى السهر..
ولحظاااااااات الانتظار..
وحانت لحظة اللقاء..
وجاء..
ورقص قلبها
ولكن..
ما إن أقتربت لحظة اللقاء..
الا وقد نطقت كلمة الصحراء..
البنت محيرة لولد عمها..
الذي لا يعرف من الحياة
سوى كيف يدس رأسه خوفا..
وأنهارت الأحلام..
وكفن قلب الفتاة..
تحت مايسمى
بالعادات وابن العم...
قلم رند
(نشرتها بأكثر من موقع)




 توقيع : لحن حالم


رد مع اقتباس
6 أعضاء قالوا شكراً لـ لحن حالم على المشاركة المفيدة:
, , , , ,