الحب دائماً قدر فنحن لا نختار من نحب بل يفرضه القلب علينا
حتى نرفض الواقع وننسى أن هناك شيئا" يدعى النصيب
يتحكم بنا ولا نتذكره إلا في كلمات العزاء عندما نفقد من نحب
ونذهب إلى نصيبنا
كلنا نعرف قصة أدم وحواء وكيف الله خلق حواء من ضلع أدم
إذا" فالمنطق يدعي أنه منذ الأزل وقبل ولادتنا جزء من الرجل موجود مع المرأة المختارة له ربما هي أمامه ولم يرها ربما لم تكن أبداً ضمن قائمة حساباته وربما هي كانت تحب شخص أخر لكن في النهاية هي ستذهب إلى النصيب الذي كتب لها وهو سيذهب إلى نصيبه
قد تختلف الطرق ربما تتزوج امرأة من رجل
دون اردتها وربما هو كان يحبها
ربما يتزوج الاثنان بعد قصة حب ملتهبة
لكن العامل المشترك دوما" هو النصيب
وفي هذه الطريقة يجب دائماً أن نفكر لا يجب أن نحزن
على إنسان خسرناه فهو أبداً لم يكن لنا
وان أحببنا شخص بشدة نرهن عليه أنه نصيبنا وسيعود إلى حضننا
وأن لم يعد لا يجب أن نحزن فهو أبداً لم يكن لنا لكننا أخطئنا الرهان
ويجب دائماً أن نعلم ربما لم يكن من نصيبنا
من نحن نحب لكن ربما نحن نكون من نصيب من أحبنا
تقديري لجمال ورقي الطرح