( و التقينا حَـالِـمَــيْـــنْ )
** الجزء الثالث **...
..
( * .. هيَ / # .. أنا )
.....
* صدرك العاري بوعيك . أجمل وطن
# بئس لصدر ما جعلكِ وطنه
* قلة هي الأوطان التي تصلح لسكنى امرأة مثلي
# لكنك عاصمة فخرية لكل الصدور وعاصمة عطرية لصدري
* اتعوصم فيمن أختار
# تعوصمي .. فوربك أني أبصرتكِ الأرض بما ابتهحت
* استوطنت فيك
# ولا تغادري لأني اقسمت انك آية حوائية منزلة لقلبي
* حيث أستوطن أسكن .
# وحيثما عينيكِ كان ضوئي .. إبصاري .. ألا تبصري عاشقا سلمك الــ ..آآآه ..!
* تغمرني و أفيض فيك جدولاً من وله ينبع منك و إليك المنتهى
# واليك بدء سكناي وفيك بهجة معناي
أحب الحياة التي تشتهين .
أحبك فوق الذي تعرفين
وما أنتِ لا تعرفين..
أحب جميع الذين ينادون اسمك
ومن قرأ الحرف فيك ومنك ومن ابصر الروح فيك
ومن شع فيك ومن لا يبين .
أحبك حتما وأنتِ التي تسحرين
* لا تخرج مني كلما حييتك آمنت أن الله صبني لأنسكب فيك
# وكلما ابصرت سحابك قلت .. صبها الله صبا ... فكانت حلوة وحبا
* أنت المهاجر ما بين طرفي و طرفي
تشد الوريد إليك تشد الوجود إليك
وتطوي المسافات فيغدو ارتحالي فيك
مني و إلي
# وربك أني كتبتك في الملتين ..وفي المقلتين ..
وفيك تعلمت أني متى ما هجرتك فوحا .. أعود بصفر اليدين .. وألعق خفي حنين
* جنتي أنت
# وأنتِ أبديتي يا أعذبنا .. وانتِ أعلم الناس بداخلي
* داخلك ذهب .
# ولولا لمعكِ الواعي لكنتُ نحاسيا . أنتِ ملة اعتناق روحانيه
* بكَ اواجه العالم من علياء لا تصل أعناق غيرنا إليها
# ولقدسية روحك سياج ضوء وأينما ذكر حبكِ كان مزاري طوافا
*و لطوافكَ ابتهال قدسي بقلبي
# وان فقدت نسككِ سأحيا غصصا شدادا
*كيف نفقد أرواحنا ؟ لا تكون حياة لنا بعدها
# علقت حبك محو برقبتي
* تكرهني ؟
# أكره أن " أكرهني "
* الكره حالة لذيذة في الحب , كاللذة في الألم .
( عيش الاحساس حتى العمق و محاولة الانتصار عليه )
# هو نتاج حب شديد .
* الانتصار عليه بالتوحد فيه ، دخوله إلى عمق كل خلية في التكوين
ليجبرها ان تغير خواصها اليه ، متى نكره ونجدنا محبين . اكرهك بلذة ماسوشية
عندما نفقد الحد الذي يميز حالة الكره من حالة الحب . لتكره و تحب بعمق في ذات الوقت
داخل كل منا مستذئب ، يخرج في وقت ، كل انسان راودته رغبة القتل في وقت من حياته
و نظر لها بلذة الانتصار و الشعور بـ الالوهية .
القوة الشديدة لأن ينهي حياة انسان و تاريخه كامل
باعتقادك رغبة قتل في ماذا ؟؟ . القتل كفكرة !
# أكملي ...
* انطلاقا من النزعة السادية الي عند الانسان لذة خلق العذاب عند مخلوق آخر .
# لديك هاجس قتل ؟
* لا . أفكر في فلسفة القتل فقط ، حين أفكر أنتقل لبعدٍ آخر .
وأشعر أني غير موجودة في مكاني و أبدأ أفقد الاحساس بالمحيط حولي
و أتوحد مع الفكرة التي تتوالد في رأسي كأخطبوط لا نهائي الأيدي .
كأني اخرج من جسمي لأصبح مجرد فكرة .
فكرة تسبح في الكون بحرية يعجز عنها الانسان بقوة خارقة للطبيعة
ولتعلم أن ..
الطبيعة و المألوف مصطلحات اخترعها البشر ليسيطروا علي بعضهم
ويوحدوا قواهم لاحتواء التمرد المتأصل في الطبيعًة البشرية
# أكملي يا وعي ..
* تخيل إنسان الغاب الذي يولد و يعيش بين الوحوش المفترسة
والتي لا تعرف حدود لسطوتها و قوتها
الحذر يسقط عنها في سبيل البقاء .
إنسان كهذا لم ترسم له حدود و حواجز يُعتقل فيها
من صغره كيف يكون احساسه و ممارسته لقواه و حريته
حتي عقله لن يستوعب فكرة الحواجز .
أشعر أني في غابة الآن . فكرة الحرية فكرة مُخَلَّقة
# تعمقي بها اكثر وهاتي المشاهدات ..
* فكرة الحرية مبتدعة من العقل البشري الاجرامي البحت
نحن ننظر اليها كفكرة و مفهوم سامي .
لكنها حقيقة ملوثة بقذارة السيطرة البشرية السادية
لان الحرية حق مكفول لكل آدمي .
# وما حقيقتها ؟
* هناك فقط كان أعظم مشهد. للحرية المطلقة
الانسان ابتدع الحواجز و الحدود.
و ابتدع الحرية لخلق الصراع مع الحدود التي اطلقها
نعود لفكرة القتل
لان الانسان أساساً بنزعاته السادية و حب الفوقية و التسلط فهو يعشق التسلط
يعشق الصراع .. ابتدع مفهومين متناقضين ..الأسر في المحدودية و الحرية
ليشهد بلذته المريضة قتل واحد منهما الآخر
لأن انتصار أي منهما يشبع شبقه للنصر وزوال واحد دون الآخر
اريد أن أرى واحد منهما يدحض الآخر
حتي في ممارساتنا اليومية
دائما نصارع شيء داخلنا لنراه يصرع الاخر قتيلا
رغبة القتل تتعدى ازهاق حياة بشرية
الي حيوات أخرى كثيرة
الفكرة حياة نقتلها أيضاً .
التملك ازهاق لروح الحرية
الحرية ازهاق لروح السيطرة.
# آمنت بك .. رائع هو الايمان بعد طول تحديق في ملكوت تراه .
* والإيمان فكرة لذيذة و أكثر و أنا أمارس لذتي بوجودك ..!
# أعلنت على ساعديك توبة من فقد بعدما تفوه فكرك .
* أحياك بشبق للحياة حتى أعمق ما فيها من توحد و جنون و هذيان ..!
# اظلميني فيك وحتما احب سطوتك . أتلذذ بها وربي لأنك حينها تمارسي سيادية مجنونة أحبها
* هذا المجنون الذي أعشق ماذا فعل بي ؟
ولو حاكموك فيَ لشنقوكَ داخلي عشرات المرة
ثم بكوا حياةً على ساعديك لتحيا و يعيدوا فيك الشنق
# هذا المجنون براء من اسمه 
.. ( قالها ذات شعر )
* لاسمك سحر ومعنى الأبدية في العين ..
# وما قلتها بموت فيك بل حياة .. حين قلت " أموت فيك " ..!
..
وحتى الجزء الرابع
آخر تعديل جوري يوم 29-12-2017 في 09:23 PM.