عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 11-05-2020, 02:56 AM
حسن الوائلي متواجد حالياً
 
 عضويتي » 68
 اشراقتي » Feb 2017
 كنت هنا » يوم أمس (05:16 PM)
آبدآعاتي » 1,625,472[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » القراءة وكتابة الخواطر
موطني » دولتي الحبيبه Iraq
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
جندب بن كعب الأزدي .. فعالية سيرة صحابي



((جندب بن عبد الله، قاتل الساحر)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((جُنْدب بن كَعْب بن عبْد الله بن جَزْء بن عامر بن مالك بن دهمان الأزديّ الغامديّ، أبو عبد الله وربما نسب إلى جدّه، وهو جندب الخير)) ((جُنْدَبُ بنُ كَعْب بن عَبد اللّه بن غَنْم بن جَزْء بن عامر بن مالك بن ذُهْل بن ثعلبة بن ظبيان بن غامد الأزدي ثم الغامدي، وقيل في نسبه غير ذلك. وهو أحد جنادب الأزد.))
((كان سبب قتله الساحر أن الوليد بن عقبة بن أبي معيط لما كان أميرًا على الكوفة حضر عنده ساحر، فكان يلعب بين يدي الوليد يريه أنه يقتل رجلًا، ثم يحييه، ويدخل في فم ناقة ثم يخرج من حيائها، فأخذ سيفًا من صيقل واشتمل عليه، وجاء إلى الساحر فضربه ضربة فقتله، ثم قال له: أحي نفسك ثم قرأ: {أَفَتَأْتُونَ السِّحْرَ وَأَنتُمْ تُبْصِرُونَ} [الأنبياء/ 3] فرفع إلى الوليد فقال: سمعت رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم يقول: "حَدُّ السَّاحِرِ ضَرْبَةٌ بِالسَّيْفِ" (*)، فحبسه الوليد، فلما رأى السجان صلاته وصومه خلى سبيله، فأخذ الوليد السجان فقتله، وقيل: بل سجنه؛ فأتاه كتاب عثمان باطلاقه، وقيل: بل حبس الوليد جندبًا، فأتى ابن أخيه إلى السجان فقتله، وأخرج جندبًا فذلك قوله: [الطويل]

أَفِي مَضْرَبِ السَّحَّارِ يحُبَسُ جُنْدَبٌ وَيُقْتَـلُ أَصْحَابُ النَّبِيِّ الأَوَائِلُ

فَإِنْ يَكُ ظَنِّي بِابْنِ سَلْمَى وَرَهْطِـهِ هُوَ الحَقَّ يُطْلِـقْ جُنْدَبًا وَيُقَاتِـلُ))
((انطلق إلى أرض الروم، فلم يزل يقاتل بها المشركين، حتى مات لعشر سنوات مضين من خلافة معاوية.)) ((قيل لابن عمر: إن المختار قد اتخذ كرسيًا يطيف به أصحابه يستسقون به ويستنصرون، فقال: أين بعض جنادبة الأزد عنه؟ وهم: جندب بن زهير من بني ذبيان، وجندب الخير بن عبد اللّه، وجندب بن كعب، وجندب بن عفيف.)) أسد الغابة. ((قال ابْنُ حِبَّانَ: جندب بن كعب الأزديّ له صحبة؛ وقال أبو حاتم: جندب بن كعب قاتل الساحر، ويقال جندب بن زهير؛ فجعلهما واحدًا. وقال ابْنُ سَعْدٍ عن هِشَامِ بْنِ الكَلْبِيِّ: حدّثنا لوط بن يحيى، قال: كتب النبي صَلَّى الله عليه وسلم إلى أبي ظَبْيَان الأزدي بن غامد يدعوه ويدعو قومَه(*)، فأجاب في نَفرٍ من قومه منهم مِحْنَف و عبد الله وزهير بنو سليم. وعبد شمس بن عفيف بن زهير، هؤلاء قدموا عليه بمكّة، وقدم عليه بالمدينة جنْدب بن زهير، وجندب بن كعب، والحجر بن المرقع، ثم قدم بعدُ مع الأربعين الحكم بن مغفّل. وروى البُخَارِيُّ في "تاريخه" من طريق خالد الحذّاء، عن أبي عثمان، قال: كان عند الوليد رجل يلعب فذبح إنسانًا وأَبان رأْسَه، فعجبنا فأعاد رأسه، فجاء جندب الأزديّ فقتله. ومن طريق عاصم، عن أبي عثمان، قال: قتله جندب بن كعب. وروى البَيْهَقِيُّ في "الدَّلَائِلِ"، من طريق ابن وهب، عن ابن لهيعة، عن أبي الأسود ــ أن الوليد بن عُقبة كان أميرًا بالعراق، وكان بين يديه ساحر يلعب. فكان يضرب رأس الرجل ثم يَصِيح به، فيقوم خارجًا فيرتدّ فيه رأسه، فقال الناس: سبحان الله يحيي الموتى! ورآه رجل صالح من المهاجرين فنظر إليه، فلما كان من الغد اشتمل على سيفه، فذهب يلعب لعبه ذلك. فاخترط الرجل سيفه، فضرب عنقه، وقال: إن كان صادقًا فليحْييِ نفسه؛ فأمر به الوليد فسُجِن، وكان صاحب السجن يسمَّى دينارًا، وكان صالحًا، فأعجبه نحو الرجل فقال له: انطلق لا يسألني اللهُ عنك أبدًا. وسيأتي في ترجمة زيد بن صُوحان له طريق أخرى. من حديث بُرَيدة. وقال ابْنُ الكَلْبِيِّ: اسم الساحر المذكور بستاني. وفي "الاسْتِيعَابِ" أبو بستان. وقال صاعد اللّغوي في الفصوص. اسمه بطرونًا. وروى ابْنُ السَّكَنِ من طريق يحيى بن كثير صاحب البصريّ، حدّثني أبي، حدثنا الجُريري، عن عبد الله بن بُريدة، عن أبيه، قال: ساق رسولُ الله صَلَّى الله عليه وسلم بأصحابه فجعل يقول: "جُنْدُبُ؟ وما جُنْدُبُ!" حتى أصبح، فقال أصحابُه لأبي بكر: لقد لفظ بكلمتين ما نَدْرِي ما هُما، فسأله فقال: "يََضْرِبُ ضَرْبَةٍ فَيَكُونُ أُمَّةً وَحْدَهُ". قال: فلما ولي عثمان ولى الوليد بن عُقْبة الكوفة، فأجلس رجلًا يسحر يُرِيهم أنه يحيي ويميت، فذكر قصة جندب في قتله، وأنّ أمره رُفع إِلى عثمان فقال له: أشهرت سيفًا في الإسلام، لولا ما سمعتُ رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم فيك لضربتك بأَجود سيف بالمدينة؛ وأمر به إلى جبل الدخان.(*) وفي "الاسْتِيعَابِ" مِنْ وَجه آخر أن ابْنَ أخي جندب ضرب السجّان، وأخرج عمَّه من السّجن، وقال في ذلك:

أَفِي مَضْرَبِ السَّحَّارِ يُسْجَنُ جُنْدَبُ وَيُقْتَلُ أَصْحَابُ النّبِيِّ الأوَائِلُ
[الطويل])) الإصابة في تمييز الصحابة.
((قال أَبو عمر: رَوى الحسَن البَصْريّ عن جُنْدب بن كعب أن رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم قال: "حَدُّ السَّاحِرِ ضَرْبَةٌ بِالسَّيْفِ"(*) .‏ فقيل: إنه جندب بن كعب. وقيل إنه جُنْدَب بن زهير‏. وقد اختلف في صحبة جندب بن زهير، وقيل: حديثه هذا مرسل، وتكلّموا فيه من أجل السري بن إسمعيل. وذكر حمّاد بن سلمة عن علي بن زيد عن الحسن أنّ جندب بن كعب كان مع عليّ رضي الله عنه بـ "صفّين". من صحبته نظر وروايته عن سلمان صحيحة)) ((روى عنه أَبو عثمان النّهدي، وحارثة بن مُضَرّب)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب.




 توقيع : حسن الوائلي

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
3 أعضاء قالوا شكراً لـ حسن الوائلي على المشاركة المفيدة:
, ,