رغم غرابة الموضوع علي في عنوانة (ماذا بعد فقد عذرية الذات) ولم يسبق ان مر علي هذا الاسم
راح التكلم عنه بمفهومي المتواضع وقد يكون ذلك صحيحا اما خاطئا ولكن خذيني اني والمطلع
على قد فهمي لهذا الصفة ومفهومي لها بان الشخص يكون سويا في ذاته الحياتيه ثم يفتقد
هذا بالانحراف الى جه اخرى وقد تكون هذه الجهه مجتمعيه او فكر ذاتي اراد ان يتحول له
هذا الشخص فالله خلق البشر ووضع عقلا مدبرا لهذا الكائن ليميز به الصح من الخطاء
ولكن البعض قد يغتلبه الهواء وينحرف الى جهه اخرى غير سويه وقد تكون
الظروف لها داخل في هذا التغير ولكن هناك اسباب ومنها البعد عن الوازع
الديني ويتاثر ذلك الشخص من ما حوله فينجر دون التفكير في جنسه فالجميع
يعرف بان الجنس الذكوري له طابع ينتمي اليه والانوثي كذلك
تساؤات في موضوعك كثيرة ولكني اركز على جانب التحول الى ماكان عليه
الشخص في السابق لاشك ان الله اعطانا العقل كما ذكرت سلفا فمن وجهت
نظري المتواضعة بان العودة لما سبق ليست مستحيله فهناك ظروف
قد تجعل الشخص يعود الى الفكر السوي وهنا فضل الدين الذي شرعة
لنا الله في تيسير حياتنا سوالك عام ولكني اخترت الجانب الديني
دون غيره لان الاسلام له الاثر الكبير في نفوس اهله وان تحول
الانسان الى الاسوأ يبقى الجانب الايماني في نفسه سبحان الله
وياما شاهدنا وسمعنا عن حالات تحولت لجانب سئ ثم هداهم الله
الى طريق الصواب يقول الله تعالى في مواضع آيات كثيره لعلي ان اصيب فيها وان
اصبت فقد وفقت من الله وان اخطاءت فمن نفسي والشيطان ومنها
ليْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ وَلَكِنَّ اللّهَ يَهْدِي مَن يَشَاء ثم قال جل شانه
إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَن يَشَاء وقال جل شانة وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ
تقلبات الحياة كثيرة ومواقفها العجيبة اكثر ولكن نقول
نسال الله لنا ولكم وجميع المسلمين الهداية الى الصراط المستقيم
هذا ما قدرني عليه الفكر والقلم ولعلي اصب باذن الله وتقبلي
مروري مع التحية وكلمة شكر لك على هذا الموضوع الجميل
