الموضوع: فنِّيات!
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 24-04-2018, 09:35 AM
نسر الشام غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 612
 اشراقتي » Feb 2018
 كنت هنا » 10-02-2020 (05:29 AM)
آبدآعاتي » 14,858[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
موطني » دولتي الحبيبه Syria
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
 
افتراضي فنِّيات!



فنِّيات!


أطمئنكم
الفنُّ بخيرٍ وصحةٍ جيدةٍ، فقد استطاع أنْ ينتج عشرات المسلسلات...
وهي كفيلة أن ترفِّه عنكم في عشرة رمضانات قادمة...
********


العجزُ يلاحقنا...
منذ ظهور الشاشة الصغيرة والكبيرة لم تَظهرْ جهةٌ تغطي الحاجةَ إلى فنٍّ هادفٍ راقٍ نظيفٍ نأمنُه على أنفسِنا وأسرِنا وأجيالنا...
********


هل يُعقلُ أن ينحدر الفنُّ إلى هذا المُستوى من الإسفاف؟
********

المُسلسلات التركية تَعكسُ صبر الأتراك وطولَ بالهم...
ولكنها لا تناسبنا... لا كمًّا ولا كيفًا...
********

أخبروني - مِنْ فضلكم - عن مسلسلٍ يستحقُّ أن أمنحه ثلاثين ساعة من عمري واهتمامي، وأجعله يقتطعُ مساحاتٍ واسعة مِنْ ذهني وتفكيري؟!
********

السلطانة الوالدة في مسلسلٍ تركيٍّ تاريخيٍّ تعشقُ الوزير الأعظم...
لِمَ لا
أليستْ إنسانة؟
عاشَ الفنُّ
وليذهبِ التاريخُ إلى الجحيم...
********

أتفهُ الأشياء أنْ تغدو التفاهة أجزاء: من الجزء الأول إلى الجزء الثامن... والتاسع، والعاشر... ويُسْرقَ سيِّدُ الشهورِ على مدى ثماني سنوات...وتسع وعشر.
متى سيُغلق بابُ تلك الزنقة؟
********

أظنُّ أنَّ كل مَنْ يحترم عقله ووقته وتاريخ بلده سيُقاطِعُ هو وأسرتُه تلك الزنقة، ولن يدخل إليها مِنْ بابها ولا مِنْ شباكها...
********

ما أبشعَ أنْ يَظهرَ مُمَثلٌ في دورِ رجلٍ عاهرٍ، ثم يُمثِّلُ دورَ رجلٍ كبيرٍ طاهرٍ؟
********

لا يجوز أن يكون الفن تسلية فحسب، وإنما هو علم وأدب وثقافة.
********

صدر للروائية السورية الدكتورة مانيا سويد كتاب بعنوان: (سينما وأدب في 100 عام -1915-2015م) في (610) صفحات.
وهي تحمل دكتوراه في الصحافة من الجامعة الأميركية في لندن.
وقصدُها من الكتاب التوثيقُ الدقيقُ لأبرز إنجازات السينما المقتبسة من الأدب في عالم هوليوود بأميركا، وفي بعض الدول الأخرى.
اللافتُ للنظر احتفاءُ الغرب بأعمال مُبدعيه الأدبية (على طريقته هو)، وتحويلها إلى أفلامٍ تتعايشُ فيها الفكرة والصورة.
تُرى ما هو احتفاءُ الشرق بأعمال مُبدعيه؟




 توقيع : نسر الشام


رد مع اقتباس