" المقدمة "
سأحيا وأبقى وأظلّ أكتب وأكتب
ولن يجفَّ مدادَ قلمي ، ولن تنتهي ولن تنضب محبرتي
فإني أكتب لكِ هذه الكلمات ، وهذه السطور بدمعتي الولهانة ، وبنبضات قلبي الخافقة بإسمك ، المـُناديةِ لـ شغافِ روحك
أحبكِ كتبتها بكلِّ خفقةٍ ونبضةٍ من خفقاتِ ونبضاتِ الأيسر مني ، والتي وحدكِ استحوذتِ وملكتِ كلَّ ما في روحي وأنفاسي من حياة
أرسمُ هذا ويكاد السهاد يكون قاتلي ، ولكنه حلوٌ وشهيٌّ مُشتهىً لي ، ويكاد نور عينيَّ أن ينطفئ لولا ابتسامة ثغرك
وسحر عيناكِ أمدَّاني بنورِ الأرض والسماء
فــ نوركِ باقٍ خالدٍ
مع كلِّ نسمةِ هواء
و همسةِ حب
و بسمةِ أمل
وإن هذا مولاتي ، وما يخطه قلمي هنا وهناك وفي كلِّ الأماكن
هو لكِ وحدكِ ، ليكون لقلبينا تذكارٌ وذكرى
ففي الذكرى خلـودٌ ، وفي الخلـود إخلاصٌ
وفي الإخلاص حبٌّ ، وفي الحـب أمـلٌ
وفي الأملِ آياتَ تراتيلَ تحقيق الأماني
فـ لا تنسني حبيبتي وأنا عاشقكِ الهائمُ الـمُستهام بحبكِ
ولتذكريني أنا عاشقكِ كلما قرأتِ أو لمحتِ أحدَ حروفَ إسمي
فإنني بالجزمِ أستمِّد كلَّ قواي ، وعزيمتي من حبكِ الشغوف
الـ ممتلئُ حناناً وطُهراً وبراءةً ، تتكاثر وتترعرع مع مرِّ اللحظات والأيام .
فسأعشقكِ بكلِّ الطرق ، وبكلِّ الحالات ، وبكلِّ الصفات
وسأعشقكِ حَدٍّ لا حدَّ له أيِّ حَدّْ ، فأنتِ معشوقتي أمانيَّ ولقلبي الترَّجي التَمَّني
|
فهذه مقدمتي
ألصِقيها وللأبد على أُولى صفحات مجلداتي ومجلداتك
فكلُّ ما بعدها سيأتي لكِ ثم لكِ ثم لكِ
فهيهات لي ولقلمي أن يكتب غيركِ ولغيركِ
وختاماً وليسَ آخراً
لتحرسك وتحميك
عين الرّب
وملائكة الحب
....
...
..
.
{{ احمد حماد }}
{ فينيق العنقاء } الرابط الأساسي
http://3b8-y.com/vb/t3167.html
|
|
آخر تعديل احمد داود الطريفي يوم 21-11-2017 في 03:02 AM.