عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 18-01-2018, 12:07 PM
الولهان عبدالله غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 104
 اشراقتي » Mar 2017
 كنت هنا » 09-08-2018 (05:39 PM)
آبدآعاتي » 2,437[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
موطني » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
افتراضي يمرون على القلب..



يمرون على القلب..
تطرُقُ ريحُهم البابَ طَرقَ المُحب..
فينفتح لهم طوعًا من طِيبِها.. أو ربما من طِيبَتِه... لا يدري!
يدخلون..
فيرتعون..
ويلعبون..
وينعمون..
كأهل بيتٍ لا أضياف..
فالمحبةُ هنا تدقُّ لهم بدَقِّ القلبِ بالحياة..
ثم فجأة!..
ينزعون أنفسَهم عن ذياك القلبِ الغافلِ في سكرة الأمان..
لا سلامَ ولا مِساس... وطعنةٌ هنا قبل الرحيل.. ولطمةٌ هناك..
ليتهم مع رحيلهم نزعوا من جدران القلب أطياف الذكريات..
حلوُها ومرُها.. وحلوُها أشد!..
ما العيبُ عيبُهم يا قلبُ..
إنما أنت المعابُ..
فمعذورٌ من جُرِحَ مرةً..
لكن أحمقٌ من جُرِحَ مرّات!..
هَوّن عليك يا قلبُ..
ففي قلوب محبيك بعضُ عزاءٍ وسلوَى
عن جَرح أحبةٍ لك أدبروا غيرِ مُقبِلين..
رغم شرايين العطاء..
فَدَعْ من يَبيعُك بلا ثمن،
إلى من يفديك بكُل ثمين...
وبالله الغِنَى عن كل قلبٍ...
باعك أو اشتراك..
فالله أكبرُ..
وهو الحبيبُ..
و الدعاء مأوى القلوب..
لاسيما المجروحة..
وتبقى ابتسامتك المشرقة يا قلبُ
رغم الألم، زادَك حتى الممات..
وشيم أنبل الفرسان...
و رُبَّ دعوةٍ في سجدةٍ انتظم بعدها دَقُّ الفؤاد




 توقيع : الولهان عبدالله

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ الولهان عبدالله على المشاركة المفيدة:
,